اسم زوجة شكسبير

اسم زوجة شكسبير

مقدمة

شكسبير هو أحد أشهر الكتاب المسرحيين في العالم، ولا تزال أعماله تُعرض حتى اليوم، وقد تُرجمت إلى أكثر من 100 لغة. ومع ذلك، فإن زوجة شكسبير، آن هاثاواي، هي شخصية أقل شهرة. في هذه المقالة، سوف نستكشف حياة آن هاثاواي، من زواجها من شكسبير إلى وفاتها عام 1623.

الزواج من شكسبير

ولدت آن هاثاواي في عام 1556 في قرية ستراتفورد أبون آفون في إنجلترا. كانت ابنة ريتشارد هاثاواي، وهو مزارع، وأجنيس هاثاواي. في عام 1582، تزوجت آن من شكسبير، الذي كان آنذاك يبلغ من العمر 18 عامًا، بينما كانت هي تبلغ من العمر 26 عامًا. كان زواجهما مثيرًا للجدل، حيث كانت آن أكبر من شكسبير بثماني سنوات وكانت حاملًا في شهرها الثالث.

الحياة الزوجية

انتقل شكسبير وآن إلى لندن بعد زواجهما، حيث بدأ شكسبير مسيرته المهنية في المسرح. في عام 1585، أنجبت آن طفلتهما الأولى، سوزانا. وبعد ذلك بعامين، أنجبت توأمين، هامنت وجوديث. وكان لدى شكسبير وآن علاقة وثيقة، وكثيرًا ما كانا يكتبان رسائل إلى بعضهما البعض عندما كانا منفصلين.

أطفال شكسبير

كان لدى شكسبير وآن ثلاثة أطفال: سوزانا وهامنت وجوديث. كانت سوزانا الابنة الكبرى، وقد تزوجت من طبيب يدعى جون هول. كان هامنت الابن الوحيد، لكنه توفي في سن الحادية عشرة. كانت وجوديث الابنة الصغرى، وقد تزوجت من توماس كويني، وهو صانع قفازات.

وفاة شكسبير

توفي شكسبير في عام 1616 عن عمر يناهز 52 عامًا. دُفن في كنيسة الثالوث المقدس في ستراتفورد أبون آفون. بعد وفاة شكسبير، عاشت آن في منزل شكسبير في ستراتفورد أبون آفون مع ابنتها سوزانا وزوجها جون هول. توفيت آن في عام 1623 عن عمر يناهز 67 عامًا. ودُفنت في كنيسة الثالوث المقدس في ستراتفورد أبون آفون بالقرب من شكسبير.

التأثير على شكسبير

كانت آن هاثاواي مصدر إلهام لشكسبير طوال حياته. وقد ظهرت شخصيتها في العديد من مسرحياته، مثل “روميو وجولييت” و”عطيل” و”ليلة منتصف الصيف”. كما كانت آن هي من شجعت شكسبير على مواصلة مسيرته في المسرح.

الأساطير حول آن هاثاواي

هناك العديد من الأساطير حول آن هاثاواي. أحدهما أنها كانت ساحرة. والثاني أنها كانت امرأة سيئة السمعة. والثالث أنها كانت مجنونة. ومع ذلك، لا يوجد دليل يدعم هذه الأساطير.

خاتمة

كانت آن هاثاواي شخصية مهمة في حياة شكسبير. كانت زوجته ومصدر إلهامه وأم أطفاله. على الرغم من شهرتها الأقل من شهرة زوجها، إلا أنها كانت امرأة قوية ومستقلة تركت بصمتها على الأدب الإنجليزي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *