اصبحنا واصبح الملك لله

اصبحنا واصبح الملك لله

المقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد،،،

فإن من أعظم ما ينعم الله -عز وجل- به على عباده هو الإيمان به، والإقرار بوحدانيته، والإيقان بأنه خالق كل شيء ومدبره، وأنه الملك الحق الذي لا شريك له في ملكه، وأنه هو المتفرد بالتصرف في هذا الكون الواسع، وهو وحده الذي يملك النفع والضر، وهو وحده الذي يملك الإعطاء والمنع، وهو وحده الذي يملك الإحياء والإماتة.

أولاً: عظمة الإيمان بالله الواحد الأحد:

1. إن الإيمان بالله الواحد الأحد هو أساس الدين الإسلامي، وهو الركن الأول من أركان الإسلام، وهو الذي يميز المسلم عن غيره من الناس.

2. إن الإيمان بالله الواحد الأحد هو أساس العقيدة الإسلامية، وهو الذي يحدد علاقة المسلم بربه، وهو الذي يحدد سلوكه وتصرفاته في هذه الدنيا.

3. إن الإيمان بالله الواحد الأحد هو أساس العبادة الإسلامية، وهو الذي يجعل المسلم يتوجه إلى الله وحده بالعبادة، وهو الذي يجعل المسلم يبتغي وجه الله وحده في كل قول وفعل.

ثانيًا: الأدلة على وجود الله الواحد الأحد:

1. إن وجود الكون بكل ما فيه من نظام وإتقان وتناسق هو دليل قاطع على وجود الله الواحد الأحد، فلو كان الكون قد وجد من تلقاء نفسه أو بالصدفة، لما كان بهذه الدقة والانتظام.

2. إن وجود الإنسان بكل ما فيه من قدرات عقلية وبدنية ونفسية هو دليل قاطع على وجود الله الواحد الأحد، فلو كان الإنسان قد وجد من تلقاء نفسه أو بالصدفة، لما كان بهذه التعقيد والكمال.

3. إن وجود الأديان السماوية التي تدعو إلى الإيمان بالله الواحد الأحد هو دليل قاطع على وجود الله الواحد الأحد، فلو لم يكن الله موجودًا، لما وجدت هذه الأديان التي تدعو إلى الإيمان به.

ثالثًا: أسماء الله الحسنى وصفاته العلى:

1. لله -عز وجل- أسماء حسنى وصفات عليا تدل على عظمته وجلاله وكماله، ومن هذه الأسماء: الله، الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، الرزاق، الفتاح، العليم، القادر، السميع، البصير، الحكم، العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، الكريم، الودود، الشكور، الجليل، العظيم.

2. ومن هذه الصفات: أنه قديم ليس قبله شيء، وأنه باق ليس بعده شيء، وأنه واحد لا شريك له، وأنه سميع بصير، وأنه عليم خبير، وأنه قادر على كل شيء، وأنه رحيم بعباده.

3. إن أسماء الله الحسنى وصفاته العلى تدل على عظمته وجلاله وكماله، وتدل على أنه هو المستحق للعبادة وحده لا شريك له، وتدل على أنه هو وحده الذي يستحق أن يتوكل عليه وأن يلتجأ إليه في الشدائد وأن يدعى في الرخاء والشدة.

رابعًا: توحيد العبادة لله وحده:

1. إن توحيد العبادة لله وحده هو الركن الثاني من أركان الإسلام، وهو الذي يميز المسلم عن غيره من الناس، وهو الذي يجعل المسلم يتوجه إلى الله وحده بالعبادة، وهو الذي يجعل المسلم يبتغي وجه الله وحده في كل قول وفعل.

2. إن توحيد العبادة لله وحده هو أساس العبادة الإسلامية، وهو الذي يجعل المسلم يتوجه إلى الله وحده بالعبادة، وهو الذي يجعل المسلم يبتغي وجه الله وحده في كل قول وفعل.

3. ومن صور توحيد العبادة لله وحده: الصلاة، والصيام، والزكاة، والحج، والدعاء، والذكر، والاستغفار، والتسبيح، والتهليل، والتكبير، والتحميد، والتوكل على الله، واللجوء إليه في الشدائد، والرجاء منه في الرخاء والشدة.

خامسًا: توحيد الربوبية لله وحده:

1. إن توحيد الربوبية لله وحده هو الركن الثالث من أركان الإسلام، وهو الذي يميز المسلم عن غيره من الناس، وهو الذي يجعل المسلم يعتقد أن الله وحده هو الخالق والرازق والمحيي والمميت والمتصرف في هذا الكون الواسع.

2. إن توحيد الربوبية لله وحده هو أساس العقيدة الإسلامية، وهو الذي يحدد علاقة المسلم بربه، وهو الذي يحدد سلوكه وتصرفاته في هذه الدنيا.

3. ومن صور توحيد الربوبية لله وحده: الإيمان بأن الله وحده هو الخالق لجميع المخلوقات، والإيمان بأن الله وحده هو الرازق لجميع المخلوقات، والإيمان بأن الله وحده هو المتصرف في هذا الكون الواسع، والإيمان بأن الله وحده هو الذي يحيي ويميت، والإيمان بأن الله وحده هو الذي ينفع ويضر، والإيمان بأن الله وحده هو الذي يعطي ويمنع، والإيمان بأن الله وحده هو الذي يملك الإحياء والإماتة.

سادسًا: توحيد الأسماء والصفات لله وحده:

1. إن توحيد الأسماء والصفات لله وحده هو الركن الرابع من أركان الإسلام، وهو الذي يميز المسلم عن غيره من الناس، وهو الذي يجعل المسلم يعتقد أن الله وحده هو المستحق للأسماء الحسنى والصفات العلى، وأن هذه الأسماء والصفات لا يجوز إطلاقها على غيره.

2. إن توحيد الأسماء والصفات لله وحده هو أساس العقيدة الإسلامية، وهو الذي يحدد علاقة المسلم بربه، وهو الذي يحدد سلوكه وتصرفاته في هذه الدنيا.

3. ومن صور توحيد الأسماء والصفات لله وحده: الإيمان بأن الله وحده هو المستحق للأسماء الحسنى والصفات العلى، وأنه لا يجوز إطلاق هذه الأسماء والصفات على غيره، والإيمان بأن أسماء الله وصفاته لا تشبه أسماء المخلوقات وصفاتهم، والإيمان بأن أسماء الله وصفاته ثابتة له ولا تتغير، والإيمان بأن أسماء الله وصفاته تدل على عظمته وجلاله وكماله.

سابعًا: الاستغفار والتوبة إلى الله وحده:

1. إن الاستغفار والت

أضف تعليق