مهند الحمدي هو أحد أشهر نشطاء حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، وهو مؤسس موقع “حقوق الإنسان في السعودية”. ولد الحمدي في مدينة جدة عام 1984، ودرس القانون في جامعة الملك عبد العزيز. وبعد تخرجه، عمل في وزارة العدل السعودية لمدة عامين. وفي عام 2009، أسس موقع “حقوق الإنسان في السعودية” الذي يهدف إلى توثيق حالات انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة.
نشاطه في مجال حقوق الإنسان
بدأ الحمدي نشاطه في مجال حقوق الإنسان في عام 2005، عندما شارك في تأسيس جمعية حقوق الإنسان السعودية. وفي عام 2009، أسس موقع “حقوق الإنسان في السعودية” الذي يهدف إلى توثيق حالات انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة. كما شارك الحمدي في العديد من المؤتمرات والندوات الدولية حول حقوق الإنسان، وساهم في كتابة العديد من التقارير والمقالات حول هذا الموضوع.
اعتقاله ومحاكمته
في مارس 2013، اعتقلت السلطات السعودية الحمدي بتهمة “الإرهاب” و”التحريض على الفتنة”. وفي أبريل 2014، حُكم عليه بالسجن لمدة 11 عامًا. وقد أثار اعتقال الحمدي ومحاكمته انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية.
إضرابه عن الطعام
في نوفمبر 2015، بدأ الحمدي إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على ظروف سجنه وسوء معاملته. واستمر إضرابه عن الطعام لمدة 35 يومًا، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير. وفي ديسمبر 2015، نقل الحمدي إلى المستشفى لتلقي العلاج.
الإفراج عنه
في أبريل 2016، أُفرج عن الحمدي من السجن بعد أن قضى أكثر من ثلاث سنوات خلف القضبان. وقد رحبت منظمات حقوق الإنسان الدولية بالإفراج عن الحمدي، ودعت السلطات السعودية إلى إسقاط جميع التهم الموجهة إليه.
تأسيسه لمنظمة “الحقوق السعودية”
بعد الإفراج عنه من السجن، أسس الحمدي منظمة “الحقوق السعودية” التي تهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية. كما شارك الحمدي في العديد من المؤتمرات والندوات الدولية حول حقوق الإنسان، وساهم في كتابة العديد من التقارير والمقالات حول هذا الموضوع.
تعرضه للاغتيال
في مارس 2018، تعرض الحمدي لمحاولة اغتيال في مدينة لندن. وقد أصيب الحمدي بجروح خطيرة في رأسه وصدره، لكنه نجا من محاولة الاغتيال. وقد اتهمت منظمة “الحقوق السعودية” السلطات السعودية بالوقوف وراء محاولة الاغتيال.
الختام
يعتبر مهند الحمدي أحد أشهر نشطاء حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية. وقد تعرض الحمدي للاعتقال والمحاكمة والسجن بسبب نشاطه في مجال حقوق الإنسان. كما تعرض لمحاولة اغتيال في مدينة لندن. ورغم كل ذلك، فإن الحمدي لم يتوقف عن الدفاع عن حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية. وقد أصبح الحمدي رمزًا لحرية التعبير ونضال الشعب السعودي من أجل حقوقه الأساسية.