أطفال سمر
مقدمة
أطفال سُمر هم الأطفال الذين يعانون من نقص صبغة الميلانين في جلدهم وشعرهم وعيونهم. ويُعرف هذا النقص باسم المهق، ويمكن أن يسببه عدد من العوامل الجينية والبيئية. يُعد أطفال سُمر أكثر حساسية لأشعة الشمس، ويمكن أن يعانوا من مشاكل في الرؤية والسمع. وقد يواجهون أيضًا تمييزًا اجتماعيًا.
الأنواع المختلفة للمهق
هناك نوعان رئيسيان من المهق: المهق الجلدي والمهق العيني. المهق الجلدي يؤثر على الجلد والشعر والعينين، بينما يؤثر المهق العيني على العينين فقط.
الأسباب الجينية للمهق
يُعد المهق عادةً حالة وراثية، مما يعني أنه ينتقل من الآباء إلى الأطفال من خلال الجينات. هناك عدد من الجينات المختلفة التي يمكن أن تسبب المهق، ولكل جين نوع مختلف من المهق.
الأسباب البيئية للمهق
في بعض الحالات، يمكن أن يكون المهق ناتجًا عن عوامل بيئية، مثل التعرض المفرط لأشعة الشمس أو نقص التغذية.
الأعراض والعلامات
أكثر الأعراض شيوعًا للمهق هي الجلد والشعر والعينين الفاتحة. ومع ذلك، يمكن أن تختلف الأعراض تبعًا لنوع المهق.
المضاعفات
أطفال سُمر أكثر عرضة للإصابة بمجموعة من المضاعفات، بما في ذلك:
حروق الشمس وسرطان الجلد
مشاكل في الرؤية
مشاكل في السمع
تمييز اجتماعي
العلاج
لا يوجد علاج للمهق، ولكن يمكن إدارة الأعراض. ويمكن أن تشمل العلاجات استخدام واقي الشمس، والنظارات الشمسية، وأجهزة السمع، والدعم النفسي.
الوقاية
لا يوجد أي شيء يمكن القيام به لمنع المهق الوراثي. ومع ذلك، يمكن الوقاية من المهق البيئي من خلال تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس والحصول على تغذية سليمة.
الخلاصة
أطفال سُمر هم أفراد مميزون لديهم احتياجات خاصة. ومن المهم أن نفهم حالتهم وأن نقدم لهم الدعم الذي يحتاجون إليه.