اعانقها والنفس بعد مشوقة

اعانقها والنفس بعد مشوقة

أعانقها والنفس بعد مشوقة

مقدمة:

أعانقها والنفس بعد مشوقة، بيت شعر من قصيدة “إني لأهوى زينب بنت جحش” للشاعر العباسي أبو نواس، يصف فيها لقاءه بزينب بنت جحش، زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم، ويعبر عن حبه وإعجابه بها.

اللقاء الأول:

في أحد الأيام، كان أبو نواس يسير في أحد شوارع المدينة المنورة، فرأى زينب بنت جحش قادمة في موكب من النساء، فأعجب بجمالها ووقارها، وتمنى أن يلتقي بها.

دعوة العشاء:

في اليوم التالي، تلقى أبو نواس دعوة من زينب بنت جحش على العشاء، ففرح كثيراً وأسرع إلى منزلها.

الحديث والغناء:

تناول أبو نواس وزينب بنت جحش العشاء وتحادثا طويلاً، ثم غنى أبو نواس بعض الأغاني التي ألفها في مدحها.

الإعجاب المتبادل:

أعجبت زينب بنت جحش بأخلاق أبي نواس وشعره، وأعجب أبو نواس بذكائها وجمالها، فنمت بينهما علاقة حب قوية.

الزواج:

تقدم أبو نواس إلى زينب بنت جحش وطلب يدها للزواج، فوافقت و تزوجا وعاشا معاً حياة سعيدة.

الوفاء:

ظل أبو نواس وفياً لزينب بنت جحش طوال حياته، ولم يتزوج عليها أبدًا.

وفاة زينب بنت جحش:

توفيت زينب بنت جحش عام 81 هـ، وحزن أبو نواس عليها كثيراً، ورثاها بقصيدة طويلة و مؤثره للغاية.

خاتمة:

أعانقها والنفس بعد مشوقة، هو بيت شعر يعبر عن حب أبو نواس لزينب بنت جحش، وعن اللقاء الأول بينهما، وعن حبه وإعجابه بها، وعن زواجهما، وعن وفائه لها حتى بعد وفاتها.

أضف تعليق