اعراب المفعول فيه
مقدمة
المفعول فيه هو الاسم الذي يفيد المكان أو الزمان الذي وقع فيه الفعل، وينصب المفعول فيه إذا كان ظرف زمان أو ظرف مكان، ولكل منهما علامات نصب خاصة به.
أنواع المفعول فيه
ينقسم المفعول فيه إلى نوعين رئيسيين هما:
ظرف الزمان: وهو الاسم الذي يفيد زمان وقوع الفعل، مثل: اليوم، غدًا، الأمس، الجمعة، رمضان، صفر.
ظرف المكان: وهو الاسم الذي يفيد مكان وقوع الفعل، مثل: هنا، هناك، فوق، تحت، أمام، خلف، يمين، شمال.
إعراب ظرف الزمان
ينصب ظرف الزمان إذا كان معرفة كما في الأمثلة التالية:
مررتُ بالحديقةِ أمسِ.
سأسافرُ إلى القاهرةِ غدًا.
تعملُ أختي في المدرسةِ نهارًا.
ينصب ظرف الزمان إذا كان منكرا مقصودًا به العموم، مثل:
أسافرُ كلَّ عامٍ إلى القاهرة.
أزورُ أهلي كُلَّ شهرٍ.
أشربُ الماءَ كُلَّ يومٍ.
ينصب ظرف الزمان إذا كان منكرًا مضافًا إلى معرفة، مثل:
وصلتُ إلى المدرسةِ صباحَ الاثنينِ.
ذهبتُ إلى الحديقةِ مساءَ الجمعةِ.
سافرتُ إلى القاهرةِ ليلةَ الأحدِ.
إعراب ظرف المكان
ينصب ظرف المكان إذا كان معرفة، كما في الأمثلة التالية:
اجتمعنا في الحديقةِ.
ذهبتُ إلى المدرسةِ.
سافرتُ إلى القاهرةِ.
ينصب ظرف المكان إذا كان منكرا مقصودًا به العموم، مثل:
أذهبُ إلى المدرسةِ كُلَّ يومٍ.
أزورُ أهلي كُلَّ شهرٍ.
أسافرُ إلى أماكنَ مختلفةٍ كُلَّ عامٍ.
ينصب ظرف المكان إذا كان منكرًا مضافًا إلى معرفة، مثل:
جلستُ على كرسيِّ المُديرِ.
وضعتُ الكُتبَ على طاولةِ المُدرسِ.
وقفتُ أمامَ بابِ المدرسةِ.
الفرق بين ظرف الزمان وظرف المكان
هناك بعض الاختلافات بين ظرف الزمان وظرف المكان، ومن أهمها:
ظرف الزمان لا يأتي إلا نكرة إلا إذا كان مضافًا إلى معرفة، أما ظرف المكان فيأتي معرفة ونكرة.
ظرف الزمان لا يتقدم عليه معمول عامله، أما ظرف المكان فيمكن أن يتقدم عليه معمول عامله.
ظرف الزمان لا يتوسط بين عامله ومعموله، أما ظرف المكان فيمكن أن يتوسط بين عامله ومعموله.
خاتمة
المفعول فيه هو اسم منصوب يفيد المكان أو الزمان الذي وقع فيه الفعل، وينقسم المفعول فيه إلى نوعين رئيسيين هما ظرف الزمان وظرف المكان، ولكل منهما علامات نصب خاصة به.