اعراض ارتخاء المستقيم

ارتخاء المستقيم هو حالة تحدث عندما لا تتمكن العضلات التي تتحكم في فتحة الشرج من الانقباض بقوة كافية لإبقاء البراز داخل المستقيم. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تسرب البراز أو صعوبة في التحكم في حركة الأمعاء. يمكن أن يحدث ارتخاء المستقيم في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعًا عند كبار السن.

الأعراض

تشمل أعراض ارتخاء المستقيم ما يلي:

1. تسرب البراز: هذا هو العَرَض الأكثر شيوعًا لارتخاء المستقيم. ويمكن أن يحدث في أي وقت، حتى أثناء النوم.

2. صعوبة في التحكم في حركة الأمعاء: قد يجد الأشخاص المصابون بارتخاء المستقيم صعوبة في التحكم في حركة الأمعاء، مما قد يؤدي إلى الحوادث.

3. الإمساك: الإمساك هو أحد الأعراض الشائعة الأخرى لارتخاء المستقيم. وذلك لأن البراز يصبح جافًا وصلبًا يصعب تمريره.

4. الاسهال: الإسهال هو أيضًا أحد الأعراض الشائعة لارتخاء المستقيم. وذلك لأن البراز يكون رخوًا ومتمايلًا، مما يجعل من الصعب التحكم فيه.

5. ألم في المستقيم: قد يشعر المصابون بارتخاء المستقيم بألم في المستقيم، خاصةً أثناء حركة الأمعاء.

6. نزيف من المستقيم: قد يلاحظ المصابون بارتخاء المستقيم نزيفًا من المستقيم، خاصةً بعد حركة الأمعاء.

7. انتفاخ البطن: قد يعاني المصابون بارتخاء المستقيم من انتفاخ البطن، خاصةً بعد تناول الطعام.

الأسباب

تشمل أسباب ارتخاء المستقيم ما يلي:

1. ضعف العضلات: يمكن أن يؤدي ضعف العضلات التي تتحكم في فتحة الشرج إلى ارتخاء المستقيم. وهذا يمكن أن يحدث بسبب الشيخوخة أو الولادة أو الإصابة أو الجراحة.

2. تلف الأعصاب: يمكن أن يتسبب تلف الأعصاب التي تتحكم في فتحة الشرج أيضًا في ارتخاء المستقيم. وهذا يمكن أن يحدث بسبب مرض السكري أو السكتة الدماغية أو إصابات العمود الفقري.

3. أمراض الأمعاء: يمكن أن تؤدي بعض أمراض الأمعاء، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، إلى ارتخاء المستقيم.

4. الإسهال المزمن: يمكن أن يؤدي الإسهال المزمن إلى إضعاف العضلات التي تتحكم في فتحة الشرج، مما قد يؤدي إلى ارتخاء المستقيم.

5. الولادة: يمكن أن تؤدي الولادة إلى إضعاف العضلات التي تتحكم في فتحة الشرج، مما قد يؤدي إلى ارتخاء المستقيم.

6. السمنة: يمكن أن تؤدي السمنة إلى زيادة الضغط على العضلات التي تتحكم في فتحة الشرج، مما قد يؤدي إلى ارتخاء المستقيم.

7. التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى إضعاف العضلات التي تتحكم في فتحة الشرج، مما قد يؤدي إلى ارتخاء المستقيم.

التشخيص

يتم تشخيص ارتخاء المستقيم عادةً من خلال فحص بدني واختبارات أخرى، مثل:

1. اختبار المستقيم الرقمي: يقوم الطبيب بإدخال إصبعه في المستقيم لفحص العضلات التي تتحكم في فتحة الشرج.

2. التنظير السيني: يتم إدخال أنبوب مرن مزود بكاميرا في المستقيم لفحص الجزء السفلي من القولون.

3. دراسة تفريغ المستقيم: يتم إدخال بالون في المستقيم لقياس مقدار البراز الذي يمكن أن يحتفظ به المستقيم.

العلاج

يعتمد علاج ارتخاء المستقيم على شدة الأعراض والسبب الكامن وراءها. تشمل خيارات العلاج ما يلي:

1. تمارين عضلات قاع الحوض: يمكن أن تساعد تمارين عضلات قاع الحوض على تقوية العضلات التي تتحكم في فتحة الشرج.

2. الأدوية: يمكن أن تساعد بعض الأدوية، مثل مضادات الإسهال ومليّنات البراز، على التحكم في الأعراض.

3. الجراحة: قد تكون الجراحة ضرورية في الحالات الشديدة من ارتخاء المستقيم.

الوقاية

لا توجد طريقة مؤكدة لمنع ارتخاء المستقيم، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة به، مثل:

1. ممارسة تمارين عضلات قاع الحوض بانتظام.

2. الحفاظ على وزن صحي.

3. الإقلاع عن التدخين.

4. علاج الإمساك المزمن والإسهال.

5. تجنب إجهاد نفسك أثناء حركة الأمعاء.

الخلاصة

ارتخاء المستقيم هو حالة يمكن أن تسبب تسرب البراز أو صعوبة في التحكم في حركة الأمعاء. يمكن أن يكون ارتخاء المستقيم محرجًا ومزعجًا، ولكنه يمكن علاجه عادةً. إذا كنت تعاني من أي من أعراض ارتخاء المستقيم، فمن المهم التحدث إلى طبيبك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *