مقدمة
الجيوب الأنفية هي تجاويف مملوءة بالهواء تقع في عظام الجمجمة المحيطة بالأنف. تعمل الجيوب الأنفية على ترطيب الهواء الذي نتنفسه وتساعد على تصريف المخاط من الأنف. عندما تصاب الجيوب الأنفية بالعدوى أو الالتهاب، فإنها قد تسبب مجموعة من الأعراض المزعجة.
أعراض الجيوب الأنفية
هناك العديد من الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، ومنها:
ألم في الوجه: قد تشعر بألم أو ضغط حول الأنف أو الخدين أو الجبهة. قد يزداد الألم عند الانحناء أو عند الضغط على الوجه.
احتقان الأنف: قد تشعر باحتقان أو انسداد في الأنف، مما قد يجعل التنفس صعبًا.
سيلان الأنف: قد يعاني المصاب بالتهاب الجيوب الأنفية من سيلان الأنف المستمر، والذي قد يكون مصحوبًا باللون الأصفر أو الأخضر.
فقدان حاسة الشم والتذوق: قد يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى فقدان حاسة الشم والتذوق مؤقتًا.
صداع الرأس: قد يعاني المصاب بالتهاب الجيوب الأنفية من صداع الرأس، والذي قد يكون شديدًا في بعض الأحيان.
ألم في الأسنان: قد يشعر المصاب بالتهاب الجيوب الأنفية بألم في الأسنان، وذلك بسبب قرب الجيوب الأنفية من جذور الأسنان.
حمى: قد يعاني المصاب بالتهاب الجيوب الأنفية من حمى، وذلك في الحالات الشديدة.
أسباب الجيوب الأنفية
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، ومنها:
نزلات البرد: تعتبر نزلات البرد من أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.
الحساسية: قد تؤدي بعض الحساسيات، مثل حساسية الأنف والعطس، إلى الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.
التهاب الحلق: قد ينتقل الالتهاب من الحلق إلى الجيوب الأنفية، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.
عدوى الأسنان: قد تؤدي عدوى الأسنان، مثل خراج الأسنان، إلى الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.
انحراف الحاجز الأنفي: قد يؤدي انحراف الحاجز الأنفي إلى انسداد الجيوب الأنفية، مما قد يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب.
تضخم اللحمية: قد يؤدي تضخم اللحمية إلى انسداد الجيوب الأنفية، مما قد يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب.
السلائل الأنفية: قد تؤدي السلائل الأنفية إلى انسداد الجيوب الأنفية، مما قد يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب.
مضاعفات الجيوب الأنفية
قد يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى العديد من المضاعفات، ومنها:
التهاب السحايا: قد ينتقل الالتهاب من الجيوب الأنفية إلى السحايا، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب السحايا.
خراج الدماغ: قد ينتقل الالتهاب من الجيوب الأنفية إلى الدماغ، مما قد يؤدي إلى الإصابة بخراج الدماغ.
فقدان البصر: قد يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى فقدان البصر، وذلك في الحالات الشديدة.
جلطة في الدماغ: قد يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى الإصابة بجلطة في الدماغ، وذلك في الحالات الشديدة.
تشخيص الجيوب الأنفية
يتم تشخيص التهاب الجيوب الأنفية من خلال الفحص السريري والفحوصات التصويرية.
علاج الجيوب الأنفية
يعتمد علاج التهاب الجيوب الأنفية على السبب الكامن وراء الإصابة. ففي الحالات الخفيفة، قد يكون العلاج منزليًا باستخدام الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل مضادات الاحتقان ومزيلات الاحتقان. أما في الحالات الشديدة، فقد يحتاج المصاب إلى تناول المضادات الحيوية أو الخضوع لعملية جراحية.
الوقاية من الجيوب الأنفية
هناك العديد من النصائح التي قد تساعد على الوقاية من الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، ومنها:
غسل اليدين بشكل متكرر.
تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بنزلات البرد أو الأنفلونزا.
استخدام مناديل معقمة عند العطس أو السعال.
الحفاظ على رطوبة الهواء في المنزل.
شرب الكثير من السوائل.
الحصول على قسط كاف من الراحة.
تجنب التدخين.
استشارة الطبيب
يجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:
إذا استمرت أعراض التهاب الجيوب الأنفية لأكثر من 10 أيام.