مقدمة
الحمل هو رحلة مذهلة تتغير فيها حياة المرأة بشكل كبير، سواء كانت حاملاً بولد أو بنت. ومع ذلك، هناك بعض الأعراض التي يُقال إنها شائعة لدى النساء الحوامل ببنات. في هذه المقالة، سوف نستكشف هذه الأعراض بالتفصيل ونرى ما إذا كان هناك أي أساس علمي لها.
الشعور بالغثيان (وحم الصباح)
يعد الشعور بالغثيان الصباحي من الأعراض الشائعة للحمل بشكل عام، بغض النظر عن جنس الجنين. ومع ذلك، يُقال إن النساء الحوامل ببنات يعانين من غثيان صباحي أكثر حدة وطويل الأمد مقارنة بالنساء الحوامل بصبيان.
زيادة الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الحلوة
يُعتقد أن النساء الحوامل ببنات لديهن رغبة شديدة في تناول الأطعمة الحلوة أكثر من النساء الحوامل بصبيان. قد يكون هذا بسبب زيادة مستويات هرمون الاستروجين لدى النساء الحوامل ببنات، والذي يُقال إنه يزيد من الرغبة الشديدة في تناول السكر.
زيادة حجم الثديين
تزداد حجم الثديين بشكل طبيعي أثناء الحمل استعدادًا لإنتاج الحليب. ومع ذلك، يُقال إن النساء الحوامل ببنات لديهن ثديين أكبر بشكل ملحوظ مقارنة بالنساء الحوامل بصبيان.
الشعور بالحرقة
يُعتقد أن النساء الحوامل ببنات أكثر عرضة للإصابة بالحرقة مقارنة بالنساء الحوامل بصبيان. قد يكون هذا بسبب ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون لدى النساء الحوامل ببنات، والذي يُقال إنه يريح العضلات المحيطة بالمعدة والمريء، مما يؤدي إلى ارتداد الحموضة.
زيادة الوزن
يُقال إن النساء الحوامل ببنات يكتسبن وزنًا أكثر مقارنة بالنساء الحوامل بصبيان. قد يكون هذا بسبب زيادة مستويات هرمون الاستروجين لدى النساء الحوامل ببنات، والذي يُقال إنه يزيد من احتباس الماء والدهون.
الشعر والبشرة
يُعتقد أن النساء الحوامل ببنات لديهن شعر أكثر صحة ولمعانًا وبشرة أكثر نعومة ونضارة مقارنة بالنساء الحوامل بصبيان. قد يكون هذا بسبب زيادة مستويات هرمون الاستروجين لدى النساء الحوامل ببنات، والذي يُقال إنه يحسن صحة الشعر والبشرة.
الشهية الجنسية منخفضة
يُقال إن النساء الحوامل ببنات لديهن شهية جنسية منخفضة مقارنة بالنساء الحوامل بصبيان. قد يكون هذا بسبب ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون لدى النساء الحوامل ببنات، والذي يُقال إنه يهدئ الجسم ويقلل من الرغبة الجنسية.
الخاتمة
في حين أن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن بعض الأعراض قد تكون أكثر شيوعًا لدى النساء الحوامل ببنات، إلا أنه من المهم ملاحظة أن هذه الأعراض ليست دقيقة بنسبة 100%. لا توجد طريقة مؤكدة لمعرفة جنس الجنين قبل الولادة إلا من خلال فحص الموجات فوق الصوتية أو الاختبار الجيني.