المقدمة:
تُعدُّ الشمة من العادات السيئة التي تضر بالصحة بشكل كبير، وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطرها على الصحة، حيث إنها تحتوي على مواد مسرطنة قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الفم والبلعوم والحنجرة، بالإضافة إلى أمراض اللثة والأسنان وتسوسها، كما أنها قد تسبب مشاكل في التنفس واضطرابات في الجهاز الهضمي. ولذلك، فإن الإقلاع عن عادة الشمة يُعدُّ خطوة مهمة للحفاظ على صحة الفرد.
أعراض ترك الشمة:
1. الرغبة الشديدة في الشمة:
– الشعور برغبة قوية في الشمة، خاصةً في المواقف التي اعتاد الفرد فيها على الشمة، مثل بعد تناول الطعام أو عند التوتر أو الضغط النفسي.
– التفكير في الشمة بشكل مستمر، حتى في الأوقات التي لا يكون فيها الفرد معتادًا على الشمة.
– صعوبة التركيز والانتباه بسبب الرغبة الشديدة في الشمة.
2. أعراض الانسحاب الجسدية:
– الصداع والدوخة والغثيان والقيء.
– اضطرابات النوم والأرق.
– التعرق والقشعريرة.
– تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
– الإمساك أو الإسهال.
– فقدان الشهية والوزن.
3. أعراض الانسحاب النفسية:
– القلق والتوتر والاكتئاب.
– العصبية والتهيج والعدوانية.
– صعوبة التركيز والانتباه.
– فقدان الدافع والطاقة.
– تغيرات في المزاج والسلوك.
4. أعراض أخرى:
– جفاف الفم وصعوبة البلع.
– تقرحات الفم والنزيف من اللثة.
– رائحة الفم الكريهة.
– تسوس الأسنان وتآكلها.
– مشاكل في التنفس مثل ضيق التنفس والسعال.
5. مدة أعراض الانسحاب:
– تختلف مدة أعراض الانسحاب من شخص لآخر، ولكنها عادةً ما تستمر من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع.
– قد تكون أعراض الانسحاب أكثر حدة في الأيام الأولى بعد الإقلاع عن الشمة، ثم تقل تدريجيًا مع مرور الوقت.
– في بعض الحالات، قد تستمر بعض الأعراض، مثل الرغبة الشديدة في الشمة، لعدة أشهر أو حتى سنوات بعد الإقلاع عنها.
6. التعامل مع أعراض الانسحاب:
– يمكن التعامل مع أعراض الانسحاب من خلال الأدوية والتمارين الرياضية والدعم النفسي.
– قد يصف الطبيب بعض الأدوية للمساعدة في تخفيف أعراض الانسحاب، مثل أدوية القلق والاكتئاب وأدوية الألم.
– يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تقليل التوتر والقلق والتحسين من المزاج.
– يمكن أن يوفر الدعم النفسي، سواء من الأصدقاء أو العائلة أو من خلال مجموعات الدعم، الدعم اللازم للتغلب على أعراض الانسحاب.
7. الوقاية من الانتكاس:
– تجنب المواقف والأماكن التي اعتاد الفرد فيها على الشمة.
– التخلص من جميع منتجات الشمة من المنزل والسيارة ومكان العمل.
– إخبار الأصدقاء والعائلة بقرار الإقلاع عن الشمة لكي يدعموه ويحافظوا على بيئة خالية من الشمة.
– الانضمام إلى مجموعات الدعم أو العمل مع معالج متخصص لمساعدة الفرد على تجنب الانتكاس.
الخلاصة:
إن الإقلاع عن عادة الشمة يُعدُّ خطوة مهمة للحفاظ على صحة الفرد، ولكنها قد تكون صعبة بسبب أعراض الانسحاب التي قد يعاني منها الفرد. ولذلك، من المهم التخطيط للإقلاع عن الشمة بعناية والبحث عن الدعم اللازم من الأصدقاء والعائلة والطبيب. ويمكن التعامل مع أعراض الانسحاب من خلال الأدوية والتمارين الرياضية والدعم النفسي. كما أنه من المهم تجنب الانتكاس والمحافظة على بيئة خالية من الشمة.