اعراض حساسية لبن الام عند الرضع

اعراض حساسية لبن الام عند الرضع

المقدمة:

حساسية لبن الأم هي حالة شائعة نسبياً تصيب الرضع، وتحدث عندما يكون لدى الرضيع رد فعل تحسسي لبروتينات الموجودة في حليب الأم. ويمكن أن تتراوح أعراض حساسية لبن الأم من خفيفة إلى شديدة، وقد تشمل أعراضاً جلدية وهضمية وتنفسية. في هذا المقال، سوف نستعرض أعراض حساسية لبن الأم عند الرضع بالتفصيل.

1. الأعراض الجلدية:

احمرار الجلد: قد يعاني الرضيع من احمرار الجلد في الوجه والرقبة والصدر.

الطفح الجلدي: قد يظهر طفح جلدي على جلد الرضيع، وقد يكون هذا الطفح أحمر اللون أو أبيض اللون أو وردي اللون.

الحكة: قد يعاني الرضيع من الحكة في الجلد، والتي قد تكون شديدة للغاية.

جفاف الجلد: قد يعاني الرضيع من جفاف الجلد، مما قد يؤدي إلى تقشره.

تورم الشفتين والعينين: في بعض الحالات، قد يعاني الرضيع من تورم الشفتين والعينين.

2. الأعراض الهضمية:

الإسهال: قد يعاني الرضيع من الإسهال، والذي قد يكون شديداً ومفاجئاً.

القيء: قد يعاني الرضيع من القيء، والذي قد يكون شديداً أيضاً.

المغص: قد يعاني الرضيع من المغص، والذي قد يكون شديداً ويسبب الكثير من الألم.

انتفاخ البطن: قد يعاني الرضيع من انتفاخ البطن، والذي قد يكون شديداً أيضاً.

فقدان الشهية: قد يعاني الرضيع من فقدان الشهية، والذي قد يؤدي إلى سوء التغذية.

3. الأعراض التنفسية:

سيلان الأنف: قد يعاني الرضيع من سيلان الأنف، والذي قد يكون شديداً.

احتقان الأنف: قد يعاني الرضيع من احتقان الأنف، والذي قد يؤدي إلى صعوبة في التنفس.

السعال: قد يعاني الرضيع من السعال، والذي قد يكون شديداً ومستمرًا.

ضيق التنفس: في بعض الحالات، قد يعاني الرضيع من ضيق التنفس، والذي قد يكون شديداً ويؤدي إلى دخول المستشفى.

4. أعراض أخرى:

الحمى: قد يعاني الرضيع من الحمى، والتي قد تكون شديدة.

التهيج: قد يعاني الرضيع من التهيج، والتي قد تؤدي إلى بكاء مستمر.

الضعف العام: قد يعاني الرضيع من الضعف العام، والذي قد يؤدي إلى صعوبة في الحركة.

تأخر النمو: في بعض الحالات، قد يعاني الرضيع من تأخر النمو، والذي قد يكون شديداً ويؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

5. تشخيص حساسية لبن الأم:

التاريخ الطبي: يقوم الطبيب بسؤال الوالدين عن تاريخ الرضيع الطبي، بما في ذلك أعراضه الغذائية السابقة.

الفحص البدني: يقوم الطبيب بفحص الرضيع جسدياً، وذلك للبحث عن أي علامات حساسية لبن الأم.

اختبارات الدم: قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات الدم للرضيع، وذلك للبحث عن أي أجسام مضادة لبروتينات حليب الأم.

اختبار الحساسية: قد يطلب الطبيب إجراء اختبار الحساسية للرضيع، وذلك لتأكيد تشخيص حساسية لبن الأم.

6. علاج حساسية لبن الأم:

تجنب بروتينات حليب الأم: أفضل طريقة لعلاج حساسية لبن الأم هي تجنب تناول بروتينات حليب الأم من قبل الأم.

استبدال حليب الأم بحليب صناعي: إذا كانت الأم غير قادرة على تجنب تناول بروتينات حليب الأم، فقد يوصي الطبيب باستبدال حليب الأم بحليب صناعي خاص.

الأدوية: قد يوصي الطبيب بإعطاء الرضيع بعض الأدوية لعلاج أعراض حساسية لبن الأم، مثل مضادات الهيستامين والكورتيكوستيرويدات.

7. الوقاية من حساسية لبن الأم:

إرضاع الطفل رضاعة طبيعية: يعتبر إرضاع الطفل رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل أفضل طريقة للوقاية من حساسية لبن الأم.

تجنب تناول الأطعمة المسببة للحساسية: إذا كانت الأم تعاني من حساسية تجاه أحد الأطعمة، فعليها تجنب تناول هذا الطعام أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية.

إدخال الأطعمة الصلبة بالتدريج: عند البدء بإدخال الأطعمة الصلبة للرضيع، يجب القيام بذلك بالتدريج وبعناية، وذلك للوقاية من حساسية الأطعمة.

الخاتمة:

حساسية لبن الأم هي حالة شائعة نسبياً تصيب الرضع، وقد تتراوح أعراضها من خفيفة إلى شديدة. يمكن تشخيص حساسية لبن الأم من خلال التاريخ الطبي للرضيع والفحص البدني واختبارات الدم واختبار الحساسية. أفضل طريقة لعلاج حساسية لبن الأم هي تجنب تناول بروتينات حليب الأم من قبل الأم، ويمكن الوقاية من حساسية لبن الأم من خلال إرضاع الطفل رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل وتجنب تناول الأطعمة المسببة للحساسية وإدخال الأطعمة الصلبة بالتدريج وبعناية.

أضف تعليق