سرطان خلف الأذن: الأعراض والأسباب والعلاج
مقدمة
سرطان خلف الأذن هو نوع من السرطان الذي يصيب الأنسجة خلف الأذن. يمكن أن يكون سرطان خلف الأذن جلديًا أو غير جلدي. سرطان الجلد خلف الأذن هو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان خلف الأذن، ويمكن أن يصيب الأشخاص من جميع الأعمار. سرطان خلف الأذن غير الجلدي هو نوع أقل شيوعًا من سرطان خلف الأذن، ويمكن أن يصيب الأشخاص من جميع الأعمار أيضًا.
أعراض سرطان خلف الأذن
هناك العديد من الأعراض المرتبطة بسرطان خلف الأذن، وتشمل:
كتلة أو تورم خلف الأذن
ألم خلف الأذن
احمرار أو تهيج خلف الأذن
تقشر الجلد خلف الأذن
نزيف من خلف الأذن
تغييرات في لون الجلد خلف الأذن
قرحة أو تقرح خلف الأذن
صعوبة في فتح الفم أو المضغ
أسباب سرطان خلف الأذن
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان خلف الأذن، وتشمل:
التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية: الأشعة فوق البنفسجية من الشمس هي عامل خطر رئيسي للإصابة بسرطان الجلد خلف الأذن.
استخدام أجهزة تسمير البشرة: يمكن أن يزيد استخدام أجهزة تسمير البشرة من خطر الإصابة بسرطان الجلد خلف الأذن.
التعرض للمواد الكيميائية: يمكن أن يزيد التعرض لبعض المواد الكيميائية، مثل القطران والزرنيخ، من خطر الإصابة بسرطان الجلد خلف الأذن.
ضعف الجهاز المناعي: يمكن أن يزيد ضعف الجهاز المناعي من خطر الإصابة بسرطان الجلد خلف الأذن.
العوامل الوراثية: يمكن أن تزيد بعض العوامل الوراثية من خطر الإصابة بسرطان الجلد خلف الأذن.
أنواع سرطان خلف الأذن
هناك نوعان رئيسيان من سرطان خلف الأذن:
سرطان الجلد خلف الأذن: يبدأ سرطان الجلد خلف الأذن في الخلايا التي تنتج الميلانين، وهو الصبغة التي تعطي الجلد لونه. يمكن أن يكون سرطان الجلد خلف الأذن من عدة أنواع، بما في ذلك سرطان الخلايا القاعدية، وسرطان الخلايا الحرشفية، وسرطان الخلايا الميلانينية.
سرطان خلف الأذن غير الجلدي: يبدأ سرطان خلف الأذن غير الجلدي في أنسجة أخرى غير الجلد، مثل العظام أو العضلات أو الأعصاب. يمكن أن يكون سرطان خلف الأذن غير الجلدي من عدة أنواع، بما في ذلك الساركوما والليمفوما.
مراحل سرطان خلف الأذن
يتم تصنيف سرطان خلف الأذن إلى أربع مراحل رئيسية، وهي:
المرحلة الأولى: في المرحلة الأولى، يكون السرطان محصورًا في الجلد خلف الأذن.
المرحلة الثانية: في المرحلة الثانية، يكون السرطان قد انتشر إلى العقد الليمفاوية القريبة.
المرحلة الثالثة: في المرحلة الثالثة، يكون السرطان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الرئتين أو الكبد.
المرحلة الرابعة: في المرحلة الرابعة، يكون السرطان منتشرًا على نطاق واسع في الجسم.
علاج سرطان خلف الأذن
يعتمد علاج سرطان خلف الأذن على نوع السرطان ومرحلة السرطان. قد يشمل العلاج الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والعلاج المناعي.
الوقاية من سرطان خلف الأذن
هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للوقاية من سرطان خلف الأذن، وتشمل:
تجنب التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية: يمكنك تجنب التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية عن طريق ارتداء ملابس واقية من الشمس واستخدام واقي الشمس.
عدم استخدام أجهزة تسمير البشرة: تجنب استخدام أجهزة تسمير البشرة لأنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد خلف الأذن.
تجنب التعرض للمواد الكيميائية: يمكنك تجنب التعرض للمواد الكيميائية عن طريق ارتداء ملابس واقية واستخدام معدات الحماية الشخصية عند العمل مع المواد الكيميائية.
الحفاظ على صحة الجهاز المناعي: يمكنك الحفاظ على صحة الجهاز المناعي عن طريق تناول نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة والحصول على قسط كاف من النوم.
إجراء فحوصات الجلد بانتظام: يجب إجراء فحوصات الجلد بانتظام من قبل طبيب الأمراض الجلدية للكشف عن أي تغييرات في الجلد قد تكون سرطانية.
الخاتمة
سرطان خلف الأذن هو نوع من السرطان يمكن أن يصيب الأشخاص من جميع الأعمار. هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان خلف الأذن، وتشمل التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية واستخدام أجهزة تسمير البشرة والتعرض للمواد الكيميائية وضعف الجهاز المناعي والعوامل الوراثية. هناك العديد من الأعراض المرتبطة بسرطان خلف الأذن، وتشمل كتلة أو تورم خلف الأذن وألم خلف الأذن واحمرار أو تهيج خلف الأذن وتقشر الجلد خلف الأذن ونزيف من خلف الأذن وتغييرات في لون الجلد خلف الأذن وقرحة أو تقرح خلف الأذن وصعوبة في فتح الفم أو المضغ. يتم تصنيف سرطان خلف الأذن إلى أربع مراحل رئيسية، وهي المرحلة الأولى والمرحلة الثانية والمرحلة الثالثة والمرحلة الرابعة. يعتمد علاج سرطان خلف الأذن على نوع السرطان ومرحلة السرطان وقد يشمل الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والعلاج المناعي. هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للوقاية من سرطان خلف الأذن، وتشمل تجنب التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية وعدم استخدام أجهزة تسمير البشرة وتجنب التعرض للمواد الكيميائية والحفاظ على صحة الجهاز المناعي وإجراء فحوصات الجلد بانتظام.