مقدمة
ضمور الخصية هو حالة طبية تتميز بتقلص الخصية (الخصيتين) في الحجم. يمكن أن يكون ضمور الخصية ناتجًا عن مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك الصدمة والالتهاب والعدوى والسرطان.
أعراض ضمور الخصية
قد لا تظهر أعراض ضمور الخصية في المراحل المبكرة من الحالة. ومع ذلك، مع تقدم ضمور الخصية، قد تشمل الأعراض ما يلي:
انخفاض حجم الخصية (الخصيتين)
زيادة ليونة الخصية (الخصيتين)
ألم في الخصية (الخصيتين)
تورم في الخصية (الخصيتين)
احمرار في كيس الصفن
إفرازات من القضيب
صعوبة في التبول
ألم أثناء الجماع
انخفاض الرغبة الجنسية
ضعف الانتصاب
العقم
الأسباب
يمكن أن يحدث ضمور الخصية بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك:
الصدمة: يمكن أن يؤدي ضربة قوية على كيس الصفن إلى إصابة الخصية (الخصيتين) وتسبب ضمور الخصية.
الالتهاب: يمكن أن تسبب العدوى، مثل التهاب الخصية والتهاب البربخ، تلف الخصية (الخصيتين) وتؤدي إلى ضمور الخصية.
العدوى: يمكن أن تسبب الأمراض المنقولة جنسياً، مثل السيلان والكلاميديا، تلف الخصية (الخصيتين) وتؤدي إلى ضمور الخصية.
السرطان: يمكن أن يؤدي سرطان الخصية إلى تدمير أنسجة الخصية (الخصيتين) وتسبب ضمور الخصية.
الأسباب الأخرى: يمكن أن تشمل الأسباب الأخرى لضمور الخصية العلاج الكيميائي والإشعاعي وبعض الأدوية والأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض الكلى.
التشخيص
يتم تشخيص ضمور الخصية عادةً من خلال الفحص البدني واختبارات الدم والتصوير. قد يشمل الفحص البدني فحص الخصية (الخصيتين) بحثًا عن علامات التورم أو الاحمرار أو الحنان. قد تشمل اختبارات الدم اختبارات لمستويات الهرمونات الجنسية واختبارات للأمراض المنقولة جنسياً. قد تشمل اختبارات التصوير الموجات فوق الصوتية للخصية (الخصيتين) والتصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي.
العلاج
لا يوجد علاج محدد لضمور الخصية. يعتمد العلاج على السبب الكامن وراء ضمور الخصية. قد يشمل العلاج الأدوية والجراحة والعلاج الإشعاعي.
الأدوية: يمكن استخدام الأدوية لعلاج الالتهابات والعدوى والسرطان.
الجراحة: قد تكون الجراحة ضرورية لإزالة الخصية (الخصيتين) المصابة أو لإصلاح تلف الخصية (الخصيتين).
العلاج الإشعاعي: يمكن استخدام العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الخصية.
الوقاية
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من ضمور الخصية. ومع ذلك، يمكن تقليل خطر الإصابة بضمور الخصية عن طريق تجنب الصدمات على كيس الصفن وعلاج الالتهابات والعدوى والأمراض المنقولة جنسياً مبكرًا.
المضاعفات
يمكن أن يؤدي ضمور الخصية إلى مجموعة متنوعة من المضاعفات، بما في ذلك:
العقم
انخفاض مستويات الهرمونات الجنسية
ضعف الانتصاب
فقدان الرغبة الجنسية
الاكتئاب والقلق
الخاتمة
ضمور الخصية هو حالة طبية تتميز بتقلص حجم الخصية (الخصيتين). يمكن أن يكون ضمور الخصية ناتجًا عن مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك الصدمة والالتهاب والعدوى والسرطان. يمكن أن يؤدي ضمور الخصية إلى مجموعة متنوعة من المضاعفات، بما في ذلك العقم وانخفاض مستويات الهرمونات الجنسية وضعف الانتصاب وفقدان الرغبة الجنسية والاكتئاب والقلق.