اقوال جلال عامر

مقدمة:

يُعد جلال عامر أحد أشهر الكُتاب والصحفيين المصريين، وقد اشتهر بأسلوبه الساخر اللاذع ونقده اللاذع للظواهر الاجتماعية والسياسية في مصر والوطن العربي. وُلد جلال عامر في قرية إيتاي البارود بمحافظة البحيرة عام 1956، وتخرج من كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1978. بدأ حياته المهنية كصحفي في جريدة الأهرام، ثم انتقل إلى مجلة روز اليوسف، حيث عمل كمحرر وكاتب عمود.

1. النقد الاجتماعي:

انتقد جلال عامر بشدة الظواهر الاجتماعية السلبية في مصر، مثل الفساد والرشوة والمحسوبية والفقر والجهل.

ووصف المجتمع المصري بأنه “مجتمع مريض” و”مجتمع متخلف”.

كما انتقد بشدة العادات والتقاليد البالية التي تكبل المجتمع المصري وتمنع تقدمه.

2. النقد السياسي:

انتقد جلال عامر بشدة الأنظمة السياسية التي حكمت مصر منذ ثورة 23 يوليو 1952، ووصفها بأنها “أنظمة فاسدة” و”أنظمة ديكتاتورية”.

كما انتقد بشدة الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، ووصفه بأنه “رئيس فاسد” و”رئيس ديكتاتور”.

وطالب جلال عامر بقيام ثورة شعبية في مصر للإطاحة بنظام حسني مبارك وإقامة نظام ديمقراطي جديد.

3. الكتابة الساخرة:

اشتهر جلال عامر بأسلوبه الساخر اللاذع في الكتابة، وكان يستخدم السخرية كسلاح لمهاجمة الظواهر الاجتماعية والسياسية السلبية في مصر.

ومن أشهر مقالاته الساخرة مقال “البلد بتاعتنا” الذي نشر في مجلة روز اليوسف عام 1989، والذي وصف فيه مصر بأنها “بلد غريبة” و”بلد عجيبة”.

كما كتب جلال عامر العديد من المقالات الساخرة عن الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، والتي لاقت رواجًا كبيرًا بين القراء.

4. الكتابة السياسية:

كتب جلال عامر العديد من المقالات السياسية التي تناول فيها قضايا الساعة المصرية والعربية.

ومن أشهر مقالاته السياسية مقال “مصر بعد مبارك” الذي نشر في مجلة روز اليوسف عام 2010، والذي توقع فيه سقوط نظام حسني مبارك.

كما كتب جلال عامر العديد من المقالات السياسية عن ثورة 25 يناير 2011، والتي أشاد فيها بالثورة والثوار وطالب باستكمال أهداف الثورة.

5. الكتابة الثقافية:

كتب جلال عامر أيضًا العديد من المقالات الثقافية تناول فيها قضايا الأدب والفن والسينما والمسرح.

ومن أشهر مقالاته الثقافية مقال “الأدب والسلطة” الذي نشر في مجلة روز اليوسف عام 1992، والذي تناول فيه علاقة الأدب بالسلطة.

كما كتب جلال عامر العديد من المقالات الثقافية عن الكُتاب والمثقفين المصريين والعرب.

6. الكتب:

ألف جلال عامر العديد من الكتب، من أشهرها كتاب “البلد بتاعتنا” الذي نشر عام 1989، وكتاب “مصر بعد مبارك” الذي نشر عام 2010، وكتاب “وداعًا يا ولدي” الذي نشر عام 2012.

وتتناول كتب جلال عامر قضايا المجتمع المصري والسياسي والثقافي بأسلوب ساخر لاذع.

وقد لاقت كتب جلال عامر رواجًا كبيرًا بين القراء.

7. الجوائز والتكريمات:

حصل جلال عامر على العديد من الجوائز والتكريمات، من أشهرها جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1991، وجائزة الصحافة العربية عام 1992، وجائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2001.

كما كُرّم جلال عامر من قِبل العديد من المؤسسات والهيئات الثقافية في مصر والعالم العربي.

خاتمة:

يُعد جلال عامر أحد أهم الكُتاب والصحفيين المصريين الذين ظهروا في النصف الثاني من القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين. وقد اشتهر بأسلوبه الساخر اللاذع ونقده اللاذع للظواهر الاجتماعية والسياسية في مصر والوطن العربي. وقد ترك جلال عامر إرثًا أدبيًا كبيرًا يتضمن العديد من المقالات والكتب التي تُعد وثيقة مهمة عن تاريخ مصر الحديث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *