الااله الاالله

الااله الاالله

لا إله إلا الله: الشهادة الأولى في الإسلام

مقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.

لا إله إلا الله، هي الشهادة الأولى في الإسلام، وهي أساس الدين وأساس العقيدة. فبالنطق بها يدخل المرء في دين الله، ويصبح مسلماً. وهي كلمة جامعة لكل ما جاء به الأنبياء والمرسلون، وخلاصة كل ما في الإسلام.

التوحيد:

التوحيد هو الإيمان بأن الله واحد أحد، صمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤاً أحد. وهو الذي خلق كل شيء وهو على كل شيء قدير. ولا إله إلا الله تعني أن الله هو وحده المستحق للعبادة، وهو وحده الذي يجب أن يُعبد.

الأسباب الداعية إلى التوحيد:

1. الأدلة العقلية: فالعقل السليم يشهد بأن هذا الكون الواسع والمنظم لا يمكن أن يكون قد خلق من تلقاء نفسه، بل لابد وأن يكون له خالق قادر حكيم.

2. الأدلة النقلية: فقد جاءت الكتب السماوية والرسل عليهم السلام جميعاً بدعوة التوحيد، وتحذير الناس من الشرك.

3. الفطرة السليمة: فكل إنسان يولد بفطرة التوحيد، ولكن قد يلحق بها الشرك والضلال بسبب البيئة والتربية.

أقسام التوحيد:

1. توحيد الربوبية: وهو الإيمان بأن الله هو وحده الخالق والرازق والمدبر لكل شيء.

2. توحيد الألوهية: وهو الإيمان بأن الله هو وحده المستحق للعبادة، وهو وحده الذي يجب أن يُعبد.

3. توحيد الأسماء والصفات: وهو الإيمان بأن أسماء الله وصفاته ثابتة له، وأنه لا يشبهه شيء في خلقه.

أركان التوحيد:

1. معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته.

2. الإيمان بوحدانيته وأنه لا شريك له.

3. الإخلاص لله تعالى في العبادة.

4. محبة الله تعالى وطاعته.

5. بغض من خالف التوحيد وأهان الله تعالى.

أهمية التوحيد:

1. التوحيد هو أساس الإسلام وأساس العقيدة.

2. التوحيد يحرر الإنسان من العبودية لغير الله، ويجعله عبداً لله وحده.

3. التوحيد يجعل الإنسان يشعر بالأمان والاطمئنان، لأنه يعلم أن الله هو وحده القادر على حمايته.

4. التوحيد يجعل الإنسان يتوكل على الله وحده، ويعلم أنه لن يضيعه أبداً.

5. التوحيد يجعل الإنسان يحب الله تعالى، ويطيعه، ويبغض من خالفه وأهانه.

الفرق بين التوحيد والشرك:

1. التوحيد هو الإيمان بأن الله واحد أحد، صمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤاً أحد. والشرك هو الإيمان بأن هناك آلهة أخرى غير الله، أو الإشراك بالله في العبادة.

2. التوحيد يجعل الإنسان يشعر بالأمان والاطمئنان، لأنه يعلم أن الله هو وحده القادر على حمايته. والشرك يجعل الإنسان يشعر بالخوف والقلق، لأنه لا يعلم من الذي سيحميه.

3. التوحيد يجعل الإنسان يتوكل على الله وحده، ويعلم أنه لن يضيعه أبداً. والشرك يجعل الإنسان يتوكل على غير الله، ويطلب منه الحماية والرزق.

دليل على صحة التوحيد:

الكون منظم ومتناسق، وهو يدل على وجود خالق حكيم. ودليل آخر على صحة التوحيد هو وجود الإنسان، فالإنسان كائن معقد ومدروس بدقة، وهو لا يمكن أن يكون قد خلق من تلقاء نفسه.

التوحيد سبيل النجاة:

التوحيد هو سبيل النجاة والفوز بالجنة. والشرك هو سبيل الهلاك والخسران في الدنيا والآخرة. فمن مات موحداً دخل الجنة، ومن مات مشركاً دخل النار.

الخاتمة:

لا إله إلا الله، هي الشهادة الأولى في الإسلام، وهي أساس الدين وأساس العقيدة. وهي كلمة جامعة لكل ما جاء به الأنبياء والمرسلون، وخلاصة كل ما في الإسلام. فبالنطق بها يدخل المرء في دين الله، ويصبح مسلماً. وبالتمسك بها ينال الفوز والنجاة في الدنيا والآخرة.

أضف تعليق