الاستثناء في الدعاء

مقدمة

الدعاء هو عبادة وتضرع لله تعالى، وهو وسيلة للتواصل معه وطلب حاجاتنا منه، وله آداب وأحكام منها الاستثناء، وهو أن يقول الداعي: “إن شاء الله” أو “ما شاء الله” أو ما نحوه، وذلك عند ذكر حاجة يريدها أو عند تمني شيء، وذلك لأن المستقبل غيب لا يعلمه إلا الله تعالى، فإذا قال الداعي “إن شاء الله” فهو يستثني المستقبل لله تعالى، ويجعله بمشيئته وإرادته، وهذا من الأدب مع الله تعالى، ومن التوكل عليه والثقة به.

أنواع الاستثناء

1. الاستثناء في الدعاء:

من أدب الدعاء أن يقول الداعي “إن شاء الله” أو “ما شاء الله” أو ما نحوه، عند ذكر حاجة يريدها أو عند تمني شيء.

وذلك لأن المستقبل غيب لا يعلمه إلا الله تعالى، فإذا قال الداعي “إن شاء الله” فهو يستثني المستقبل لله تعالى، ويجعله بمشيئته وإرادته.

وهذا من الأدب مع الله تعالى، ومن التوكل عليه والثقة به.

2. الاستثناء في الوعد:

إذا وعد الإنسان بشيء، فإنه يستحب له أن يقول “إن شاء الله”، وذلك لأن الوعد من الأمور المستقبلية التي لا يعلمها إلا الله تعالى.

فإذا قال الإنسان “إن شاء الله” فهو يستثني المستقبل لله تعالى، ويجعله بمشيئته وإرادته.

وهذا من الأدب مع الله تعالى، ومن التوكل عليه والثقة به.

3. الاستثناء في القسم:

إذا أقسم الإنسان على شيء، فإنه يستحب له أن يقول “إن شاء الله”، وذلك لأن القسم من الأمور المستقبلية التي لا يعلمها إلا الله تعالى.

فإذا قال الإنسان “إن شاء الله” فهو يستثني المستقبل لله تعالى، ويجعله بمشيئته وإرادته.

وهذا من الأدب مع الله تعالى، ومن التوكل عليه والثقة به.

4. الاستثناء في الأمر والنهي:

إذا أمر الإنسان بشيء، فإنه يستحب له أن يقول “إن شاء الله”، وذلك لأن الأمر من الأمور المستقبلية التي لا يعلمها إلا الله تعالى.

فإذا قال الإنسان “إن شاء الله” فهو يستثني المستقبل لله تعالى، ويجعله بمشيئته وإرادته.

وهذا من الأدب مع الله تعالى، ومن التوكل عليه والثقة به.

5. الاستثناء في الخبر:

إذا أخبر الإنسان عن شيء، فإنه يستحب له أن يقول “إن شاء الله”، وذلك لأن الخبر من الأمور المستقبلية التي لا يعلمها إلا الله تعالى.

فإذا قال الإنسان “إن شاء الله” فهو يستثني المستقبل لله تعالى، ويجعله بمشيئته وإرادته.

وهذا من الأدب مع الله تعالى، ومن التوكل عليه والثقة به.

6. الاستثناء في الدعاء على الغير:

إذا دعا الإنسان على غيره، فإنه يستحب له أن يقول “إن شاء الله”، وذلك لأن الدعاء على الغير من الأمور المستقبلية التي لا يعلمها إلا الله تعالى.

فإذا قال الإنسان “إن شاء الله” فهو يستثني المستقبل لله تعالى، ويجعله بمشيئته وإرادته.

وهذا من الأدب مع الله تعالى، ومن التوكل عليه والثقة به.

7. الاستثناء في تمني الخير:

إذا تمنى الإنسان الخير لنفسه أو لغيره، فإنه يستحب له أن يقول “إن شاء الله”، وذلك لأن تمني الخير من الأمور المستقبلية التي لا يعلمها إلا الله تعالى.

فإذا قال الإنسان “إن شاء الله” فهو يستثني المستقبل لله تعالى، ويجعله بمشيئته وإرادته.

وهذا من الأدب مع الله تعالى، ومن التوكل عليه والثقة به.

خاتمة

الاستثناء في الدعاء من الأدب مع الله تعالى، ومن التوكل عليه والثقة به، وهو من الأمور التي ورد الحث عليها في السنة النبوية، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يقولن أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ولكن ليقل: اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *