الاصبع المدوحس

الاصبع المدوحس هو حالة تصبح فيها إبهامك عالقة في وضع منحني ولا يمكن فردها. وغالبًا ما يكون ناتجًا عن إصابة في الإبهام، مثل السقوط أو الضربة. ويمكن أن يحدث أيضًا بسبب التهاب المفاصل أو النقرس أو مرض السكري.

1- تشريح إبهامك:

تتكون إبهامك من ثلاث عظام: السلامية البعيدة والسلامية القريبة والعظم الرئيسي.

ترتبط هذه العظام ببعضها البعض بواسطة الأوتار والأربطة.

الأوتار هي حبال سميكة من الأنسجة التي تربط العضلات بالعظام.

الأربطة هي أشرطة من الأنسجة التي تربط العظام ببعضها البعض.

2- أسباب الاصبع المدوحس:

السقوط أو الضربة على الإبهام.

التهاب المفاصل الروماتويدي أو هشاشة العظام.

النقرس.

مرض السكري.

بعض الأدوية، مثل أدوية الكورتيكوستيرويد.

3- أعراض الاصبع المدوحس:

ألم في الإبهام.

تورم في الإبهام.

احمرار في الإبهام.

دفء في الإبهام.

صعوبة في تحريك الإبهام.

عدم القدرة على فرد الإبهام.

4- تشخيص الاصبع المدوحس:

سيقوم الطبيب بفحص الإبهام المصاب.

قد يطلب الطبيب إجراء أشعة سينية على الإبهام للتأكد من عدم وجود كسر.

قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء اختبارات الدم لاستبعاد أمراض أخرى، مثل النقرس أو مرض السكري.

5- علاج الاصبع المدوحس:

يعتمد علاج الاصبع المدوحس على السبب الكامن وراءه.

في حالة الإصابة، قد يوصي الطبيب باستخدام كمادات الثلج والراحة ومسكنات الألم.

في حالة التهاب المفاصل، قد يوصي الطبيب باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات أو الأدوية المعدلة للمرض.

في حالة النقرس، قد يوصي الطبيب باستخدام الأدوية المخفضة لليوريك أسيد.

في حالة مرض السكري، قد يوصي الطبيب بتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم.

في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لتحرير الإبهام.

6- الوقاية من الاصبع المدوحس:

تجنب السقوط والضربات على الإبهام.

ارتداء أحذية مناسبة لدعم الكاحلين والقدمين.

ممارسة تمارين الإحماء قبل ممارسة الرياضة.

استخدام الأدوات بشكل صحيح لتجنب الإصابات.

7- متى يجب مراجعة الطبيب؟

إذا كنت تعاني من ألم أو تورم أو احمرار أو دفء أو صعوبة في تحريك الإبهام.

إذا لم تتحسن الأعراض بعد أسبوع من العلاج المنزلي.

إذا كنت تعاني من مرض مزمن، مثل التهاب المفاصل أو النقرس أو مرض السكري.

الخلاصة:

يعتبر الاصبع المدوحس حالة شائعة يمكن علاجها عادةً في المنزل. ومع ذلك، إذا كانت الأعراض شديدة أو لم تتحسن بعد أسبوع من العلاج المنزلي، فمن المهم مراجعة الطبيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *