الافرازات البنية من علامات الحمل
مقدمة
يعد الحمل تجربة مذهلة وممتعة بالنسبة للمرأة. يتغير جسدها بشكل كبير طوال فترة الحمل، بما في ذلك مستوى الهرمونات ونوعية الإفرازات المهبلية. في بعض الحالات، قد تحدث إفرازات بنية أثناء الحمل. وفي هذه المقالة، سوف نتحدث عن أسباب وأنواع إفرازات الحمل، متى يجب القلق منها ومتى يجب تجاهلها.
أسباب إفرازات الحمل
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى إفرازات الحمل. وتشمل هذه الأسباب:
التغيرات الهرمونية: يؤدي ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون والإستروجين أثناء الحمل إلى زيادة تدفق الدم إلى المهبل وعنق الرحم. وهذا يمكن أن يؤدي إلى إفرازات مهبلية بنية فاتحة أو وردية.
التهاب المهبل الجرثومي: هو عدوى بكتيرية تصيب المهبل. يمكن أن تسبب إفرازات مهبلية بنية أو رمادية اللون، بالإضافة إلى الحكة والتهيج.
التهاب المهبل اللاهوائي: هو عدوى تحدث عندما تنمو البكتيريا اللاهوائية في المهبل. يمكن أن تسبب إفرازات مهبلية بنية أو رمادية اللون، بالإضافة إلى الرائحة الكريهة.
التهاب عنق الرحم: هو التهاب في عنق الرحم. يمكن أن يسبب إفرازات مهبلية بنية أو وردية اللون، بالإضافة إلى الألم أثناء الجماع والنزيف بعد الجماع.
الإجهاض: يمكن أن تسبب الإجهاض إفرازات مهبلية بنية أو حمراء أو سوداء اللون، بالإضافة إلى تقلصات في أسفل البطن.
الحمل خارج الرحم: هو حالة تحدث عندما تنزرع البويضة الملقحة خارج الرحم، عادةً في قناة فالوب. يمكن أن يسبب إفرازات مهبلية بنية أو سوداء اللون، بالإضافة إلى ألم شديد في جانب واحد من الحوض.
السرطان: يمكن أن تسبب سرطانات الرحم والمبيض إفرازات مهبلية بنية أو دموية اللون، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل فقدان الوزن والتعب والحمى.
أنواع إفرازات الحمل
هناك العديد من أنواع إفرازات الحمل. وتشمل هذه الأنواع:
إفرازات بنية فاتحة: هذا النوع من الإفرازات شائع في بداية الحمل، ويرجع إلى زيادة تدفق الدم إلى المهبل وعنق الرحم.
إفرازات وردية: هذا النوع من الإفرازات شائع أيضًا في بداية الحمل، ويرجع إلى حدوث نزيف طفيف عند انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم.
إفرازات بنية غامقة: هذا النوع من الإفرازات قد يكون علامة على الإجهاض أو الحمل خارج الرحم، ويجب استشارة الطبيب فورًا.
إفرازات سوداء: هذا النوع من الإفرازات قد يكون علامة على الإجهاض أو الحمل خارج الرحم، ويجب استشارة الطبيب فورًا.
إفرازات بنية أو وردية مصحوبة بألم أو نزيف: هذا النوع من الإفرازات قد يكون علامة على التهاب عنق الرحم أو الإجهاض، ويجب استشارة الطبيب فورًا.
إفرازات بنية أو وردية مصحوبة بحكة أو تهيج: هذا النوع من الإفرازات قد يكون علامة على التهاب المهبل الجرثومي أو التهاب المهبل اللاهوائي، ويجب استشارة الطبيب فورًا.
إفرازات بنية أو وردية مصحوبة برائحة كريهة: هذا النوع من الإفرازات قد يكون علامة على سرطان الرحم أو المبيض، ويجب استشارة الطبيب فورًا.
متى يجب القلق من إفرازات الحمل؟
يجب القلق من إفرازات الحمل في الحالات التالية:
إذا كانت الإفرازات بنية غامقة أو سوداء اللون.
إذا كانت الإفرازات مصحوبة بألم أو نزيف.
إذا كانت الإفرازات مصحوبة بحكة أو تهيج.
إذا كانت الإفرازات مصحوبة برائحة كريهة.
متى يجب تجاهل إفرازات الحمل؟
يمكن تجاهل إفرازات الحمل في الحالات التالية:
إذا كانت الإفرازات بنية فاتحة أو وردية اللون.
إذا لم تكن الإفرازات مصحوبة بأي أعراض أخرى.
إذا كانت الإفرازات خفيفة ولا تسبب أي إزعاج.
الخلاصة
تعتبر إفرازات الحمل من الأمور الطبيعية التي تحدث أثناء الحمل، إلا أنه يجب الانتباه إلى نوع ولون هذه الإفرازات، فعند ملاحظة أي تغيير في نوع ولون الإفرازات المهبلية، يجب استشارة الطبيب فورًا لتحديد السبب ومعالجته.