الباقورة والغمر خريطة

الباقورة والغمر: خريطة للأرض المُستردة

مقدمة

الباقورة والغمر هما منطقتان تقعان على حدود الأردن وإسرائيل. كانت المنطقتان تحت السيادة الإسرائيلية منذ عام 1948، لكنهما عادتا إلى الأردن في عام 1994 بموجب معاهدة السلام بين البلدين. تبلغ مساحة الباقورة 6 آلاف دونم، بينما تبلغ مساحة الغمر 4 آلاف دونم. تتميز المنطقتان بخصوبتهما ومياههما الوفيرة، مما يجعلهما أراضٍ زراعية مهمة.

تاريخ الباقورة والغمر

يعود تاريخ الباقورة والغمر إلى العهد العثماني. كانت المنطقتان جزءًا من سنجق عجلون، الذي كان يتبع ولاية الشام. بعد سقوط الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، انتقلت الباقورة والغمر إلى الانتداب البريطاني على فلسطين.

في عام 1948، أعلنت إسرائيل استقلالها، وضمت الباقورة والغمر إلى أراضيها. احتجت الأردن على هذا الضم، لكنها لم تتمكن من استعادة المنطقتين.

معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل

في عام 1994، وقع الأردن وإسرائيل معاهدة سلام أنهت حالة العداء بين البلدين. بموجب المعاهدة، أعادت إسرائيل الباقورة والغمر إلى الأردن. استعاد الأردن المنطقتين في 25 نوفمبر 1994.

الاستخدام الحالي للباقورة والغمر

تستخدم الباقورة والغمر حاليًا لأغراض زراعية. تزرع في المنطقتين مجموعة متنوعة من المحاصيل، بما في ذلك القمح والشعير والذرة والطماطم والفلفل. كما تستخدم المنطقتان لرعي الماشية.

الأهمية الاقتصادية للباقورة والغمر

تعتبر الباقورة والغمر أراضي زراعية مهمة بالنسبة للأردن. تساهم المنطقتان في إنتاج الغذاء المحلي وتوفران فرص عمل للعديد من الأردنيين. كما تساهم المنطقتان في صادرات الأردن الزراعية.

الأهمية البيئية للباقورة والغمر

تتميز الباقورة والغمر بتنوعهما البيولوجي الغني. تضم المنطقتان مجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات، بما في ذلك العديد من الأنواع المهددة بالانقراض. كما تضم المنطقتان العديد من المواقع الأثرية المهمة.

المستقبل

تعتبر الباقورة والغمر أراضي مهمة بالنسبة للأردن من الناحية الاقتصادية والبيئية والتاريخية. ويسعى الأردن إلى تطوير المنطقتين وتعزيز الاستفادة منهما.

خاتمة

الباقورة والغمر هما منطقتان تاريخيتان مهمتان بالنسبة للأردن. وقد عادت المنطقتان إلى الأردن في عام 1994 بموجب معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل. وتستخدم المنطقتان حاليًا لأغراض زراعية وتساهمان في الإنتاج الغذائي المحلي وصادرات الأردن الزراعية. وتتميز المنطقتان أيضًا بتنوعهما البيولوجي الغني وتضم العديد من المواقع الأثرية المهمة. ويسعى الأردن إلى تطوير المنطقتين وتعزيز الاستفادة منهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *