بداية القصة
تبدأ قصة البطة القبيحة في مزرعة صغيرة، حيث تفقس بطة صغيرة مختلفة عن إخوتها. كانت رمادية اللون وقبيحة المنظر، بينما كانت بقية البطة صفراء اللون وجميلة المنظر.
أول أيام البط القبيح
في الأيام الأولى من حياة البط القبيح، كان يتعرض للسخرية والتنمر من إخوته والبط الأخرى في المزرعة. كانوا يطلقون عليه “البطة القبيحة” ويسخرون من مظهره. كان البط القبيح حزينًا ووحيدًا، وكان يتمنى لو كان مثل إخوته.
رحيل البط القبيح من المزرعة
بعد فترة من الزمن، قرر البط القبيح ترك المزرعة والرحيل بعيدًا عن إخوته والبط الأخرى. كان يأمل أن يجد مكانًا يقبله فيه كما هو. سافر البط القبيح لمسافات طويلة، وعانى من الجوع والبرد والوحشة.
مواجهة البط القبيح مع الثعلب
في أحد الأيام، بينما كان البط القبيح يبحث عن الطعام، صادف ثعلبًا جائعًا. حاول الثعلب مهاجمته، لكن البط القبيح كان سريعًا وتفادى هجومه. هرب البط القبيح من الثعلب، لكنه كان خائفًا وقلقًا من أن يصادفه مرة أخرى.
لقاء البط القبيح بالبجعات
في وقت لاحق، صادف البط القبيح مجموعة من البجعات البيضاء الجميلة. كان البط القبيح مفتونًا بجمال البجعات، وتمنى لو كان مثلهم. اقترب البط القبيح من البجعات وتحدث معهن، لكنهن تجاهلنه وسخرن منه.
تحول البط القبيح إلى بجعة
في أحد الأيام، بينما كان البط القبيح ينظر إلى انعكاسه في الماء، رأى أنه قد تحول إلى بجعة جميلة. كان سعيدًا للغاية، وطار بعيدًا عن المزرعة إلى مكان بعيد حيث استقبله البجعات الأخرى بحفاوة.
نهاية القصة
عاش البط القبيح حياة سعيدة مع البجعات الأخرى. كان محبوبًا ومقبولًا كما هو، ولم يعد يشعر بالوحدة أو الحزن. تعلم البط القبيح أن الجمال الحقيقي يكمن في الداخل وليس في المظهر الخارجي.
الخاتمة
قصة البطة القبيحة هي قصة خالدة عن قبول الذات والثقة بالنفس. إنها تذكرنا بأن الجمال الحقيقي يكمن في الداخل وليس في المظهر الخارجي. تُعلمنا قصة البطة القبيحة أيضًا أنه لا ينبغي علينا الحكم على الآخرين بناءً على مظهرهم، بل يجب أن نقبلهم كما هم.