البلغم الصباحي

مقدمة

البلغم الصباحي هو إفراز سميك ولزج يُنتج في الجهاز التنفسي ويُطرد من الفم في الصباح. وهو شائع نسبيًا، ويؤثر على ما يصل إلى 30٪ من السكان. على الرغم من أنه غالبًا ما يكون غير ضار، إلا أنه يمكن أن يكون علامة على حالة صحية أكثر خطورة. في معظم الحالات، يمكن الوقاية من البلغم الصباحي أو علاجه من خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة أو العلاج الطبي.

أسباب البلغم الصباحي

هناك عدد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى البلغم الصباحي، ومنها:

التهاب الشعب الهوائية المزمن (COPD): هو مرض تنفسي شائع يسبب تضيق الشعب الهوائية، مما يجعل التنفس صعبًا. يمكن أن يؤدي التهاب الشعب الهوائية المزمن إلى إنتاج البلغم، والذي قد يكون واضحًا أو أصفر أو أخضر.

الربو: هو مرض مزمن يسبب التهاب وتضييق الشعب الهوائية. يمكن أن يؤدي الربو إلى نوبات صفير وضيق في التنفس وسعال وإنتاج البلغم.

التهاب الجيوب الأنفية: هو التهاب الجيوب الأنفية، وهو الفراغات المليئة بالهواء في الجمجمة. يمكن أن يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى إنتاج البلغم الذي قد يتساقط في الحلق ويسبب السعال.

التهاب الحلق: هو التهاب الحلق، والذي يمكن أن يكون ناتجًا عن فيروس أو بكتيريا. يمكن أن يسبب التهاب الحلق السعال وإنتاج البلغم.

التهاب اللوزتين: هو التهاب اللوزتين، وهي كتلتان صغيرتان من الأنسجة في الجزء الخلفي من الحلق. يمكن أن يسبب التهاب اللوزتين السعال وإنتاج البلغم.

ارتجاع المريء: هو حالة تتدفق فيها محتويات المعدة إلى المريء. يمكن أن يؤدي ارتجاع المريء إلى تهيج الحلق وإنتاج البلغم.

التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى تهيج الجهاز التنفسي وإنتاج البلغم.

أعراض البلغم الصباحي

بالإضافة إلى البلغم الصباحي، قد يعاني الأشخاص المصابون بهذه الحالة من الأعراض التالية:

سعال

ضيق في التنفس

صفير

ألم في الصدر

احتقان الأنف

سيلان الأنف

التهاب الحلق

صداع

إرهاق

فقدان الشهية

فقدان الوزن

متى يجب مراجعة الطبيب؟

في معظم الحالات، لا يكون البلغم الصباحي ضارًا ويختفي من تلقاء نفسه. ومع ذلك، يجب مراجعة الطبيب إذا كنت تعاني من البلغم الصباحي مصحوبًا بأي من الأعراض التالية:

حمى

قشعريرة

ألم في الصدر

ضيق في التنفس

سعال شديد

بلغم ذو لون أخضر أو أصفر أو دموي

فقدان الوزن غير المبرر

إعياء شديد

تشخيص البلغم الصباحي

سيقوم الطبيب بتشخيص البلغم الصباحي بناءً على الأعراض التي تعاني منها وفحص جسدي. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء اختبارات أخرى، مثل:

تصوير الصدر بالأشعة السينية

اختبار وظائف الرئة

اختبار البلغم

اختبار الدم

علاج البلغم الصباحي

يعتمد علاج البلغم الصباحي على السبب الكامن وراءه. قد يشمل العلاج:

أدوية لتخفيف السعال

أدوية موسعة للشعب الهوائية

مضادات حيوية

بخاخات الأنف

شطف الأنف بالمحلول الملحي

العلاج الطبيعي للصدر

تغيير نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين وتجنب المهيجات

الوقاية من البلغم الصباحي

لا توجد طريقة مؤكدة لمنع البلغم الصباحي، ولكن هناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة به، ومنها:

الإقلاع عن التدخين

تجنب التعرض للمهيجات، مثل الدخان والغبار وحبوب اللقاح

غسل اليدين بشكل متكرر

الحصول على لقاح الإنفلونزا كل عام

الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب الكثير من السوائل

ممارسة الرياضة بانتظام

تناول نظام غذائي صحي

الخلاصة

البلغم الصباحي هو إفراز شائع نسبيًا يمكن أن يكون ناتجًا عن عدد من الأسباب. في معظم الحالات، لا يكون ضارًا ويختفي من تلقاء نفسه. ومع ذلك، يجب مراجعة الطبيب إذا كنت تعاني من البلغم الصباحي مصحوبًا بأي من الأعراض التالية: حمى، قشعريرة، ألم في الصدر، ضيق في التنفس، سعال شديد، بلغم ذو لون أخضر أو أصفر أو دموي، فقدان الوزن غير المبرر، إعياء شديد. يمكن الوقاية من البلغم الصباحي أو علاجه من خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة أو العلاج الطبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *