البيك الستين

البيك الستين

مقدمة:

البيك الستين هو أحد أشهر وأهم المعارك في تاريخ مصر، وقد وقعت هذه المعركة في يوم 6 أكتوبر عام 1973م بين القوات المصرية والإسرائيلية، وقد انتهت هذه المعركة بانتصار مصر واستعادة أراضيها المحتلة.

الخطة المصرية للحرب:

وضعت القيادة المصرية خطة محكمة لشن الهجوم على القوات الإسرائيلية، وقد تضمنت هذه الخطة عدة مراحل، حيث بدأت المرحلة الأولى بقصف مواقع العدو بالمدفعية الثقيلة، ثم تلت ذلك المرحلة الثانية وهي عبور قناة السويس وإنشاء رؤوس كباري على الضفة الشرقية، أما المرحلة الثالثة فكانت التقدم نحو عمق سيناء وتحرير الأراضي المحتلة.

دور القوات الجوية المصرية:

لعبت القوات الجوية المصرية دورًا كبيرًا في معركة البيك الستين، حيث قامت هذه القوات بقصف مواقع العدو وإسقاط طائراته، كما قامت بحماية القوات البرية المصرية من الهجمات الجوية الإسرائيلية.

دور القوات البحرية المصرية:

لعبت القوات البحرية المصرية أيضًا دورًا مهمًا في معركة البيك الستين، حيث قامت هذه القوات بضرب أهداف العدو في البحر الأحمر والبحر المتوسط، كما قامت بحماية السواحل المصرية من الهجمات الإسرائيلية.

دور المشاة المصري:

لعب المشاة المصري دورًا كبيرًا في معركة البيك الستين، حيث قام هؤلاء الجنود بعبور قناة السويس وإنشاء رؤوس كباري على الضفة الشرقية، كما قاموا بالتقدم نحو عمق سيناء وتحرير الأراضي المحتلة.

دور المدفعية المصرية:

لعبت المدفعية المصرية دورًا كبيرًا في معركة البيك الستين، حيث قامت هذه المدفعية بقصف مواقع العدو وإلحاق خسائر كبيرة به، كما قامت بتوفير الدعم الناري للقوات البرية المصرية.

دور الصواريخ المصرية:

لعبت الصواريخ المصرية دورًا كبيرًا في معركة البيك الستين، حيث قامت هذه الصواريخ بقصف مواقع العدو وإحداث دمار كبير فيها، كما قامت بإسقاط طائرات العدو.

الخسائر البشرية والمادية:

تكبدت كل من مصر وإسرائيل خسائر بشرية ومادية كبيرة في معركة البيك الستين، حيث بلغ عدد القتلى المصريين ما يقرب من 10 آلاف جندي، بينما بلغ عدد القتلى الإسرائيليين ما يقرب من 2500 جندي، أما الخسائر المادية فكانت كبيرة جدًا أيضًا، حيث دمرت آلاف الدبابات والطائرات والسفن الحربية.

النتائج المترتبة على معركة البيك الستين:

كان لمعركة البيك الستين نتائج كبيرة ومهمة، حيث أدت هذه المعركة إلى تحرير الأراضي المصرية المحتلة واستعادة الكرامة المصرية، كما أدت إلى تغيير موازين القوى في المنطقة، وأجبرت إسرائيل على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

الخاتمة:

كانت معركة البيك الستين نقطة تحول مهمة في تاريخ مصر والمنطقة العربية، وقد أثبتت هذه المعركة أن مصر قادرة على الدفاع عن نفسها واستعادة أراضيها المحتلة، كما أثبتت أن العرب قادرون على مواجهة إسرائيل وانتزاع حقوقهم المشروعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *