التخدير عن طريق الاستنشاق

مقدمة

يُعد التخدير عن طريق الاستنشاق أحد طرق التخدير العام الأكثر شيوعًا واستخدامًا في جميع أنحاء العالم. وهو يستخدم لإحداث حالة من عدم الوعي، وفقدان الإحساس بالألم والحركة، أثناء العمليات الجراحية والإجراءات الطبية الأخرى.

ويمكن إجراء التخدير عن طريق الاستنشاق باستخدام عدة أنواع مختلفة من الغازات أو الأبخرة المخدرة، والتي يتم توصيلها إلى المريض من خلال أنبوب أو قناع وجهي.

مكونات التخدير عن طريق الاستنشاق

هناك ثلاثة مكونات رئيسية للتخدير عن طريق الاستنشاق وهي:

غاز ناقل: يُستخدم غاز ناقل مثل أكسيد النيتروز أو الأكسجين أو الهواء، ليكون بمثابة حامل للمخدر إلى رئتي المريض.

مخدر استنشاقي: يُستخدم مخدر استنشاقي مثل الهالوثان أو الإيزوفلوران أو السيفوفلوران أو البنج، لإحداث حالة من عدم الوعي.

عامل مرخي للعضلات: يُستخدم عامل مرخي للعضلات مثل السكساميثونيوم أو الفيكورونيوم، لإرخاء العضلات الهيكلية للمريض، وتسهيل إجراء الجراحة.

تأثير التخدير عن طريق الاستنشاق

يؤدي التخدير عن طريق الاستنشاق إلى حالة من فقدان الوعي، وعدم الإحساس بالألم والحركة.

يعمل التخدير عن طريق الاستنشاق على إضعاف وظائف الدماغ، بما في ذلك الإدراك والوعي والإحساس بالألم.

يسبب التخدير عن طريق الاستنشاق أيضًا ارتخاءًا للعضلات الهيكلية، مما يساعد على تسهيل إجراء الجراحة.

أنواع التخدير عن طريق الاستنشاق

هناك نوعان رئيسيان من التخدير عن طريق الاستنشاق، هما:

التخدير العام: يُستخدم التخدير العام لإحداث حالة من فقدان الوعي الكامل، وعدم الإحساس بالألم والحركة.

التخدير الموضعي: يُستخدم التخدير الموضعي لإحداث حالة من فقدان الإحساس بالألم في منطقة معينة من الجسم، مع الحفاظ على المريض في حالة وعي.

فوائد التخدير عن طريق الاستنشاق

يُعد التخدير عن طريق الاستنشاق آمنًا وفعالًا، وقد تم استخدامه لأكثر من 100 عام.

يُمكن استخدام التخدير عن طريق الاستنشاق في جميع أنواع العمليات الجراحية تقريبًا، بغض النظر عن مدتها أو تعقيدها.

يتعافى المرضى من التخدير عن طريق الاستنشاق بسرعة نسبيًا، ويمكنهم عادةً مغادرة المستشفى في غضون ساعات قليلة بعد الجراحة.

مخاطر وعيوب التخدير عن طريق الاستنشاق

قد يعاني بعض المرضى من آثار جانبية للتخدير عن طريق الاستنشاق، مثل الغثيان والقيء والصداع.

يمكن أن يتسبب التخدير عن طريق الاستنشاق في إبطاء التنفس وتقليل ضغط الدم.

هناك خطر نادر ولكن خطير من الموت أثناء التخدير عن طريق الاستنشاق.

خاتمة

يُعد التخدير عن طريق الاستنشاق أحد طرق التخدير العام الأكثر شيوعًا واستخدامًا في جميع أنحاء العالم. وهو آمن وفعال ويمكن استخدامه في جميع أنواع العمليات الجراحية تقريبًا. ومع ذلك، قد يعاني بعض المرضى من آثار جانبية للتخدير عن طريق الاستنشاق، وهناك خطر نادر ولكن خطير من الموت أثناء التخدير عن طريق الاستنشاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *