التراويح كم ركعه

مقدمة

صلاة التراويح هي صلاة إضافية تؤدى في شهر رمضان المبارك، وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ورد في فضلها أحاديث كثيرة، منها ما رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما: (من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).

أركان صلاة التراويح

أركان صلاة التراويح تشمل:

النية: وهي أن ينوي المصلي أداء صلاة التراويح.

تكبيرة الإحرام: وهي تكبيرة افتتاح الصلاة.

القيام: وهي أن يقوم المصلي في الصلاة.

الركوع والسجود: وهي ركنان أساسيان في الصلاة.

التشهد: وهو الجلوس بين السجدتين.

التسليم: وهو إنهاء الصلاة.

عدد ركعات صلاة التراويح

عدد ركعات صلاة التراويح هو إحدى عشر ركعة، وتسمى بـ “صلاة التراويح” لأن المصلين كانوا يستريحون بين كل ركعتين من أجل تلاوة القرآن الكريم. وتقسم صلاة التراويح إلى قسمين:

القسم الأول: يتكون من ثماني ركعات، يصلي كل ركعتين بتشهد واحد.

القسم الثاني: يتكون من ثلاث ركعات، يصلى كل ركعة بتشهد واحد.

كيفية أداء صلاة التراويح

يتم أداء صلاة التراويح بالطريقة التالية:

ينوي المصلي أداء صلاة التراويح.

يكبر تكبيرة الإحرام.

يقرأ الفاتحة وسورة قصيرة.

يركع ويسجد.

يقوم من الركوع ويقرأ الفاتحة وسورة قصيرة أخرى.

يركع ويسجد مرة أخرى.

يجلس بين السجدتين ويشهد.

يسجد السجدة الثانية.

يقوم من السجدة الثانية.

يسلم عن يمينه ويساره.

فضل صلاة التراويح

لصلاة التراويح فضل كبير، ومن ذلك:

مغفرة الذنوب: من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.

رفع الدرجات: من صلى التراويح نال درجة الصائم القائم ليلة القدر.

إجابة الدعاء: من دعا الله في صلاة التراويح استجاب الله له.

آداب صلاة التراويح

هناك بعض الآداب التي ينبغي للمصلي مراعاتها في صلاة التراويح، ومنها:

الخشوع والوقار: ينبغي للمصلي أن يكون خاشعًا ووقورًا في صلاته، وأن يتجنب كل ما قد يشتته ذهنه.

التخفيف في القراءة: ينبغي للمصلي أن يخفف في قراءة القرآن الكريم في صلاة التراويح، حتى يتمكن من إكمال الصلاة في وقتها.

الالتزام بالسنن: ينبغي للمصلي أن يلتزم بالسنة النبوية في صلاة التراويح، مثل صلاة الوتر بعد التراويح.

أحكام صلاة التراويح

تجوز صلاة التراويح جماعة أو منفردًا.

أفضل وقت لصلاة التراويح هو بعد صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر.

يجوز للمصلي أن يصلي التراويح في المسجد أو في بيته.

الخاتمة

صلاة التراويح هي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولها فضل كبير، ومن ذلك مغفرة الذنوب ورفع الدرجات وإجابة الدعاء. وينبغي للمسلم أن يحرص على أداء صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك، وأن يلتزم بالسنن النبوية في أدائها.