إلتهاب غدة البروستاتا
مقدمة
التهاب غدة البروستاتا (بروستاتيت) هو حالة شائعة تصيب الرجال من جميع الأعمار. وهو التهاب غدة البروستاتا، وهي غدة صغيرة تقع أسفل المثانة. غالبًا ما يسبب البروستاتيت الألم والحرقان أثناء التبول، بالإضافة إلى مشاكل أخرى في التبول.
أعراض التهاب غدة البروستاتا
تختلف أعراض التهاب غدة البروستاتا من شخص لآخر، ولكنها قد تشمل:
ألم وحرقان أثناء التبول
ألم في أسفل البطن أو الظهر
صعوبة أو تردد في التبول
شعور بعدم إفراغ المثانة تمامًا بعد التبول
كثرة التبول، خاصةً في الليل
سلس البول
ألم أثناء الجماع
ألم في القضيب أو كيس الصفن
ارتفاع درجة الحرارة
قشعريرة
تعرق ليلي
ضعف الانتصاب
فقدان الرغبة الجنسية
أنواع التهاب غدة البروستاتا
هناك أربعة أنواع رئيسية من التهاب غدة البروستاتا:
التهاب غدة البروستاتا البكتيري الحاد: وهو نوع شائع من التهاب غدة البروستاتا يسببه عدوى بكتيرية. عادةً ما يكون هذا النوع من التهاب غدة البروستاتا مفاجئًا ويسبب أعراضًا شديدة.
التهاب غدة البروستاتا البكتيري المزمن: وهو نوع أقل شيوعًا من التهاب غدة البروستاتا يسببه عدوى بكتيرية تستمر لأكثر من ثلاثة أشهر. عادةً ما يكون هذا النوع من التهاب غدة البروستاتا أقل شدة من النوع الحاد.
التهاب غدة البروستاتا اللا بكتيري المزمن: وهو النوع الأكثر شيوعًا من التهاب غدة البروستاتا ولا يسببه عدوى بكتيرية. عادةً ما يكون هذا النوع من التهاب غدة البروستاتا خفيفًا ويسبب أعراضًا خفيفة.
التهاب غدة البروستاتا غير المصنف: وهو نوع من التهاب غدة البروستاتا لا يندرج ضمن أي من الأنواع الثلاثة الأخرى.
أسباب التهاب غدة البروستاتا
يُعتقد أن التهاب غدة البروستاتا ناجم عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك:
العدوى البكتيرية: يمكن أن يحدث التهاب غدة البروستاتا البكتيري الحاد والمزمن بسبب عدوى بكتيرية.
التهاب المسالك البولية: يمكن أن يؤدي التهاب المسالك البولية إلى التهاب غدة البروستاتا.
إصابة الحوض: يمكن أن تؤدي إصابة الحوض إلى إصابة غدة البروستاتا والتهابها.
تضخم غدة البروستاتا الحميد: يمكن أن يؤدي تضخم غدة البروستاتا الحميد إلى انسداد مجرى البول، مما قد يؤدي إلى التهاب غدة البروستاتا.
عوامل أخرى: تشمل العوامل الأخرى التي قد تساهم في التهاب غدة البروستاتا التوتر والقلق والأعصاب وركوب الدراجات لمسافات طويلة.
علاج التهاب غدة البروستاتا
يعتمد علاج التهاب غدة البروستاتا على نوع التهاب غدة البروستاتا وشدة الأعراض. قد يشمل العلاج:
المضادات الحيوية: تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج التهاب غدة البروستاتا البكتيري الحاد والمزمن.
الأدوية المضادة للالتهابات: يمكن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات لتقليل الالتهاب والألم.
حاصرات ألفا: يمكن استخدام حاصرات ألفا لعلاج تضخم غدة البروستاتا الحميد.
جراحة: في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لعلاج التهاب غدة البروستاتا.
الوقاية من التهاب غدة البروستاتا
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من التهاب غدة البروستاتا، ولكن هناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل المخاطر، بما في ذلك:
الحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية: اغسل القضيب والخصيتين بالماء والصابون كل يوم.
استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس: يمكن أن يساعد استخدام الواقي الذكري على منع انتشار العدوى البكتيرية.
تجنب تهيج المنطقة التناسلية: تجنب استخدام الصابون القاسي أو اللوشن أو المنتجات الأخرى التي يمكن أن تهيج الجلد.
شرب الكثير من السوائل: يساعد شرب الكثير من السوائل على منع الجفاف والحفاظ على صحة المسالك البولية.
تجنب الكافيين والكحول: يمكن أن يؤدي الكافيين والكحول إلى تهيج المثانة والإحليل، مما قد يؤدي إلى التهاب غدة البروستاتا.
ممارسة تمارين كيجل: يمكن أن تساعد تمارين كيجل على تقوية عضلات قاع الحوض، والتي يمكن أن تساعد في منع التهاب غدة البروستاتا.
التشخيص
يعتمد تشخيص التهاب غدة البروستاتا على الأعراض والتاريخ الطبي والفحص البدني. قد يوصي الطبيب أيضًا بإجراء بعض الاختبارات، بما في ذلك:
اختبارات الدم: يمكن أن تساعد اختبارات الدم في الكشف عن علامات العدوى أو الالتهاب.
اختبارات البول: يمكن أن تساعد اختبارات البول في الكشف عن علامات العدوى أو الالتهاب أو الدم في البول.
اختبارات التصوير: قد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات التصوير، مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، للحصول على صور غدة البروستاتا.
خزعة البروستاتا: في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بإجراء خزعة البروستاتا لأخذ عينة من أنسجة البروستاتا وفحصها تحت المجهر بحثًا عن علامات السرطان أو الالتهاب.
الوقاية
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من التهاب غدة البروستاتا، ولكن هناك عددًا من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل المخاطر، بما في ذلك:
الحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية: اغسل القضيب والخصيتين بالماء والصابون كل يوم.
استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس: يمكن أن يساعد استخدام الواقي الذكري على منع انتشار العدوى البكتيرية.
تجنب تهيج المنطقة التناسلية: تجنب استخدام الصابون القاسي أو اللوشن أو المنتجات الأخرى التي يمكن أن تهيج الجلد.
شرب الكثير من السوائل: يساعد شرب الكثير من السوائل على منع الجفاف والحفاظ على صحة المسالك البولية.
تجنب الكافيين والكحول: يمكن أن يؤدي الكافيين والكحول إلى تهيج المثانة والإحليل، مما قد يؤدي إلى التهاب غدة البروستاتا.
ممارسة تمارين كيجل: يمكن أن تساعد تمارين كيجل على تقوية عضلات قاع الحوض، والتي يمكن أن تساعد في منع التهاب غدة البروستاتا.
الانتشار
التهاب غدة البروستاتا هو حالة شائعة تصيب الرجال من جميع الأعمار. وهو أكثر شيوعًا عند الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 50 عامًا. يقدر أن ما يصل إلى 1 من كل 3 رجال سيصاب بالتهاب غدة البروستاتا في مرحلة ما من حياتهم.
الاستنتاج
التهاب غدة البروستاتا هي حالة شائعة يمكن علاجها. إذا كنت تعاني من أي من أعراض التهاب غدة البروستاتا، فمن المهم مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة والحصول على العلاج المناسب.