التهاب وتر الابهام

**مقدمة**

التهاب وتر الإبهام، المعروف أيضًا باسم التهاب الأوتار دي كيرفان، عبارة عن حالة مؤلمة تصيب المعصم والإبهام. يحدث ذلك عندما يصبح وتران في معصمك ملتهبين وسميكين.

**أسباب التهاب وتر الإبهام**

السبب الدقيق لالتهاب وتر الإبهام غير معروف، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن الاستخدام المفرط للعضلات والأوتار في الإبهام والمعصم. يمكن أن يحدث هذا في مجموعة متنوعة من الأنشطة، مثل:

* استخدام الكمبيوتر أو أدوات الكتابة الأخرى كثيرًا

* استخدام الأدوات اليدوية أو الأدوات الكهربائية

* العزف على آلة موسيقية

* ممارسة الرياضات مثل التنس أو الجولف أو كرة السلة

**عوامل الخطر لالتهاب وتر الإبهام**

هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب وتر الإبهام، وهي تشمل:

* العمر: التهاب وتر الإبهام أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا.

* الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب وتر الإبهام من الرجال.

* الحمل: يمكن أن يؤدي الحمل إلى تغيرات هرمونية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب وتر الإبهام.

* بعض الأمراض: الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة، مثل مرض السكري والتهاب المفاصل الروماتويدي، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب وتر الإبهام.

**أعراض التهاب وتر الإبهام**

الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب وتر الإبهام هي:

* ألم في قاعدة الإبهام على جانب الإبهام من الرسغ

* تورم في قاعدة الإبهام

* صعوبة في تحريك الإبهام

* ألم عند الإمساك بشيء أو لف معصمك

* وخز أو تنميل في الإبهام والأصابع الأولى والوسطى

**مضاعفات التهاب وتر الإبهام**

إذا تُرك التهاب وتر الإبهام دون علاج، فقد يؤدي إلى مضاعفات، بما في ذلك:

* تمزق الوتر: يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن والألم إلى تمزق وتر الإبهام.

* متلازمة النفق الرسغي: يمكن أن يؤدي التهاب وتر الإبهام إلى الضغط على العصب المتوسط ​​في الرسغ، مما قد يؤدي إلى متلازمة النفق الرسغي.

* التهاب المفاصل: يمكن أن يؤدي التهاب وتر الإبهام إلى التهاب مفاصل الإبهام.

**تشخيص التهاب وتر الإبهام**

سيقوم طبيبك بتشخيص التهاب وتر الإبهام بناءً على فحص بدني ووصف أعراضك. سيطلب طبيبك أيضًا أشعة سينية لاستبعاد أي أمراض أخرى.

**علاج التهاب وتر الإبهام**

يهدف علاج التهاب وتر الإبهام بشكل عام إلى تخفيف الألم والالتهاب ومنع حدوث المزيد من الضرر. قد يشمل العلاج ما يلي:

* الراحة: سيطلب منك طبيبك تكييف أنشطتك لتجنب زيادة ألمك.

* الثلج: يمكن أن يساعد وضع الثلج على منطقة الإبهام المتأثرة في تقليل الألم والالتهاب.

* الأدوية: يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين، في تخفيف الألم والالتهاب.

* العلاج الطبيعي: يمكن أن تساعد تمارين العلاج الطبيعي في تقوية العضلات والأوتار حول الإبهام وتحسين نطاق الحركة.

* حقن الكورتيزون: يمكن أن تساعد حقن الكورتيزون في تقليل الألم والالتهاب.

* الجراحة: الجراحة هي خيار نادر لعلاج التهاب وتر الإبهام. قد تكون ضرورية إذا لم تتحسن حالتك بالعلاجات الأخرى.

**الوقاية من التهاب وتر الإبهام**

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من التهاب وتر الإبهام، ولكن هناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل المخاطر، وهي تشمل:

* تجنب استخدام الإبهام والمعصم بشكل مفرط.

* خذ فترات راحة منتظمة عند القيام بالمهام التي تتطلب استخدام الإبهام والمعصم كثيرًا.

* استخدم وضعية مناسبة عند العمل أو استخدام الكمبيوتر.

* قم بالإحماء قبل ممارسة الرياضة.

* تقوية العضلات والأوتار حول الإبهام والمعصم.

**الخاتمة**

التهاب وتر الإبهام هو حالة مؤلمة يمكن أن تمنعك من استخدام إبهامك بشكل طبيعي. يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات، مثل تمزق الوتر ومتلازمة النفق الرسغي والتهاب المفاصل. إذا كنت تعاني من ألم في قاعدة إبهامك، فتأكد من رؤية طبيبك لتشخيص وعلاج مناسب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *