الجواهري شعر

الجواهري شعر

مقدمة

يعتبر الجواهري أحد الشعراء العرب المعاصرين البارزين، وقد اشتهر بشعره السياسي والوطني، حيث كان مناصرًا للقضايا العربية وداعيًا إلى الوحدة والتقدم، وقد حظي شعره بتقدير كبير من قبل النقاد والجمهور على حد سواء.

الحياة الشخصية

ولد الجواهري في مدينة النجف في العراق عام 1899، وتلقى تعليمه في كتاتيب المدينة، ثم انتقل إلى بغداد عام 1917 ودرس في مدرسة الإعدادية المركزية، وقد بدأ كتابة الشعر في سن مبكرة، ونشر أولى قصائده في مجلة “العالم العربي” عام 1920.

المسيرة الشعرية

بدأ الجواهري مسيرته الشعرية في فترة شهدت الكثير من الاضطرابات السياسية والاجتماعية في العراق، وقد تأثر شعره بهذه الأحداث، حيث كتب قصائد عن ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني، وعن الكفاح من أجل الاستقلال، كما كتب قصائد عن الوطن والهوية العربية.

الخصائص الشعرية

يتميز شعر الجواهري بعمقه الفكري وقوته اللغوية، كما أنه يتميز بتعدد الأغراض الشعرية، حيث كتب قصائد في السياسة والوطنية والغزل والرثاء، ويتميز شعره أيضًا بالتنوع في الأوزان والقوافي، كما أنه يستخدم الكثير من الصور والاستعارات والكنايات.

أشهر القصائد

من أشهر قصائد الجواهري “أنشودة المطر”، و”قصيدة بغداد”، و”قصيدة السلام”، و”قصيدة الحرية”، و”قصيدة الوحدة”، وقد ترجمت بعض قصائده إلى اللغات الأجنبية، وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات، بما في ذلك جائزة السلام من جامعة سانت أندروز في اسكتلندا عام 1961، وجائزة اللوتس من اتحاد الكتاب الآسيويين والأفارقة عام 1967.

الإرث الأدبي

ترك الجواهري إرثًا أدبيًا كبيرًا يضم أكثر من ثلاثين ديوانًا شعريًا، بالإضافة إلى عدد من المقالات والخطب والمحاضرات، وقد حظي شعره بتقدير كبير من قبل النقاد والجمهور على حد سواء، ويعتبر أحد أهم الشعراء العرب المعاصرين.

الوفاة

توفي الجواهري في العاصمة السورية دمشق عام 1997، ودفن في مقبرة النجف.

الخلاصة

يعتبر الجواهري أحد الشعراء العرب المعاصرين البارزين، وقد اشتهر بشعره السياسي والوطني، وقد حظي شعره بتقدير كبير من قبل النقاد والجمهور على حد سواء، وقد ترك إرثًا أدبيًا كبيرًا يضم أكثر من ثلاثين ديوانًا شعريًا، بالإضافة إلى عدد من المقالات والخطب والمحاضرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *