الجوهرة بنت إبراهيم آل إبراهيم
الجوهرة بنت إبراهيم آل إبراهيم، هي سيدة أعمال سعودية، والرئيسة التنفيذية لمجموعة العُبيكان، وهي واحدة من أكبر الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية. يُقدر صافي ثروتها بنحو 2.7 مليار دولار أمريكي، مما يجعلها أغنى امرأة في السعودية.
نشأتها وتعليمها
ولدت الجوهرة بنت إبراهيم آل إبراهيم في مدينة الرياض في عام 1962. وهي ابنة رجل الأعمال إبراهيم عبد العزيز آل إبراهيم، مؤسس مجموعة العُبيكان. درست الجوهرة في مدارس الرياض، ثم التحقت بجامعة الملك سعود وحصلت على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال.
مسيرتها المهنية
بدأت الجوهرة مسيرتها المهنية في مجموعة العُبيكان في عام 1983. وشغلت العديد من المناصب الإدارية في الشركة، بما في ذلك مديرة التسويق ومديرة الموارد البشرية. وفي عام 2004، أصبحت الرئيسة التنفيذية لمجموعة العُبيكان.
إنجازاتها
حققت الجوهرة العديد من الإنجازات خلال مسيرتها المهنية. فقد نجحت في توسيع أعمال مجموعة العُبيكان ودخولها إلى أسواق جديدة. كما أنها أسست العديد من الشركات التابعة للمجموعة، بما في ذلك شركة العُبيكان العقارية وشركة العُبيكان للطاقة.
مسؤوليتها الاجتماعية
تتولى الجوهرة منصب رئيسة مؤسسة العُبيكان الخيرية، وهي منظمة غير حكومية تقدم الدعم المالي واللوجستي للعديد من المشاريع الخيرية والتنموية في المملكة العربية السعودية. كما أنها عضو في مجلس أمناء جامعة الملك سعود.
جوائز وتكريم
حصلت الجوهرة على العديد من الجوائز والتكريمات تقديراً لإنجازاتها. فقد حصلت على جائزة رائدة الأعمال من غرفة تجارة وصناعة الرياض في عام 2008. كما حصلت على جائزة المرأة العربية للقيادة من الاتحاد العام للمرأة العربية في عام 2010.
تحديات وفرص
واجهت الجوهرة العديد من التحديات خلال مسيرتها المهنية. فقد تولت منصب الرئيسة التنفيذية لمجموعة العُبيكان في وقت كان فيه الاقتصاد السعودي يعاني من الركود. كما أنها واجهت العديد من الصعوبات في دخول أسواق جديدة. ومع ذلك، نجحت الجوهرة في التغلب على هذه التحديات وتحقيق النجاح.
الخلاصة
الجوهرة بنت إبراهيم آل إبراهيم هي سيدة أعمال سعودية ناجحة. لقد نجحت في توسيع أعمال مجموعة العُبيكان ودخولها إلى أسواق جديدة. كما أنها أسست العديد من الشركات التابعة للمجموعة. بالإضافة إلى ذلك، فهي تولي اهتمامًا كبيرًا بالمسؤولية الاجتماعية وتدعم العديد من المشاريع الخيرية والتنموية في المملكة العربية السعودية.