الحرارة الطبيعية للجسم
مقدمة
درجة حرارة جسم الإنسان هي مقياس لدرجة حرارة الجسم الأساسية، والتي يتم تنظيمها بدقة عن طريق عدد من الآليات الفسيولوجية. ويتم الحفاظ على درجة حرارة الجسم الأساسية للإنسان عند حوالي 37 درجة مئوية (98.6 درجة فهرنهايت)، مع وجود نطاق طبيعي يتراوح بين 36.1 درجة مئوية (97 درجة فهرنهايت) و37.2 درجة مئوية (99 درجة فهرنهايت).
أهمية الحرارة الطبيعية للجسم
تساعد درجة الحرارة الطبيعية للجسم في تنظيم العديد من العمليات الفسيولوجية، بما في ذلك التمثيل الغذائي والتنفس وتدفق الدم.
تساعد درجة الحرارة الطبيعية للجسم على مكافحة العدوى عن طريق قتل البكتيريا والفيروسات الضارة.
تساعد درجة الحرارة الطبيعية للجسم على الحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر.
كيف يتم تنظيم الحرارة الطبيعية للجسم؟
يتم تنظيم درجة حرارة الجسم الأساسية للإنسان من خلال عدد من الآليات الفسيولوجية، بما في ذلك:
توسيع أو تضييق الأوعية الدموية: عندما تكون درجة حرارة الجسم مرتفعة، تتوسع الأوعية الدموية الموجودة بالقرب من سطح الجلد للسماح بمزيد من الحرارة بالهروب من الجسم. وعندما تكون درجة حرارة الجسم منخفضة، تتضيق الأوعية الدموية الموجودة بالقرب من سطح الجلد للحفاظ على الحرارة داخل الجسم.
التعرق: عندما تكون درجة حرارة الجسم مرتفعة، يفرز الجسم العرق لتبريد الجسم. يتبخر العرق من الجلد، مما يساعد على خفض درجة حرارة الجسم.
الرعشة: عندما تكون درجة حرارة الجسم منخفضة، يبدأ الجسم في الرعشة. تساعد الرعشة على رفع درجة حرارة الجسم عن طريق توليد الحرارة.
ما هي أسباب ارتفاع درجة الحرارة؟
هناك عدد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، بما في ذلك:
العدوى: يمكن أن تؤدي العدوى إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم كجزء من استجابة الجسم الطبيعية لمكافحة العدوى.
الإجهاد: يمكن أن يؤدي الإجهاد البدني أو العاطفي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.
تناول بعض الأدوية: يمكن أن تؤدي بعض الأدوية، مثل الأسبرين والإيبوبروفين، إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.
الإصابة بضربة شمس: يمكن أن تؤدي الإصابة بضربة شمس إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل خطير.
ما هي أسباب انخفاض درجة الحرارة؟
هناك عدد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم، بما في ذلك:
التعرض للطقس البارد: يمكن أن يؤدي التعرض لطقس بارد لفترات طويلة إلى انخفاض درجة حرارة الجسم.
الإصابة بقصور الغدة الدرقية: يمكن أن تؤدي الإصابة بقصور الغدة الدرقية إلى انخفاض درجة حرارة الجسم.
تناول بعض الأدوية: يمكن أن تؤدي بعض الأدوية، مثل الكحول والمهدئات، إلى انخفاض درجة حرارة الجسم.
الإصابة بصدمة: يمكن أن تؤدي الإصابة بصدمة إلى انخفاض درجة حرارة الجسم.
مضاعفات ارتفاع درجة الحرارة
يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى عدد من المضاعفات الخطيرة، بما في ذلك:
الإصابة بضربة شمس: يمكن أن تؤدي الإصابة بضربة شمس إلى تلف الدماغ والأعضاء الأخرى.
الوفاة: يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة الحرارة الشديد إلى الوفاة.
مضاعفات انخفاض درجة الحرارة
يمكن أن يؤدي انخفاض درجة الحرارة إلى عدد من المضاعفات الخطيرة، بما في ذلك:
الإصابة بقضمة الصقيع: يمكن أن تؤدي الإصابة بقضمة الصقيع إلى تلف الأنسجة.
الوفاة: يمكن أن يؤدي انخفاض درجة الحرارة الشديد إلى الوفاة.
الوقاية من ارتفاع وانخفاض درجة الحرارة
هناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للوقاية من ارتفاع وانخفاض درجة الحرارة، بما في ذلك:
ارتداء ملابس مناسبة للطقس: ارتد ملابس خفيفة وفضفاضة في الطقس الحار، وارتد ملابس ثقيلة ودافئة في الطقس البارد.
الإكثار من شرب السوائل: اشرب الكثير من السوائل، خاصة الماء، طوال اليوم.
تجنب التعرض للطقس الحار أو البارد لفترات طويلة: تجنب التعرض للطقس الحار أو البارد لفترات طويلة، خاصة إذا كنت مصابًا بحالة طبية تزيد من خطر ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة.
تناول الطعام الصحي: تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون.
ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم.
الحصول على قسط كافٍ من النوم: الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم.
الخلاصة
الحرارة الطبيعية للجسم هي مقياس لدرجة حرارة الجسم الأساسية، والتي يتم تنظيمها بدقة عن طريق عدد من الآليات الفسيولوجية. ويتم الحفاظ على درجة حرارة الجسم الأساسية للإنسان عند حوالي 37 درجة مئوية (98.6 درجة فهرنهايت)، مع وجود نطاق طبيعي يتراوح بين 36.1 درجة مئوية (97 درجة فهرنهايت) و37.2 درجة مئوية (99 درجة فهرنهايت). يمكن أن يؤدي ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة إلى عدد من المضاعفات الخطيرة، بما في ذلك الوفاة. يمكن الوقاية من ارتفاع وانخفاض درجة الحرارة عن طريق ارتداء ملابس مناسبة للطقس، والإكثار من شرب السوائل، وتجنب التعرض للطقس الحار أو البارد لفترات طويلة، وتناول الطعام الصحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم.