الشاعر حافظ ابراهيم

الشاعر حافظ ابراهيم

المقدمة

حافظ إبراهيم شاعر وصحفي مصري، يعد أحد رواد مدرسة الديوان في الشعر العربي، لقّب بشاعر النيل، وله ديوان شهير بعنوان “ديوان النيل”. ولد حافظ إبراهيم في قرية دشنا التابعة لمحافظة قنا بصعيد مصر عام 1872، ونشأ في أسرة فقيرة. تلقى تعليمه في الكتاب، ثم انتقل إلى القاهرة للدراسة بالأزهر، وهناك بدأ مسيرته الشعرية.

طفولة حافظ إبراهيم وتعليمه

ولد حافظ إبراهيم في أسرة فقيرة، وكان والده موظفًا بسيطًا في الحكومة. نشأ حافظ إبراهيم في قرية دشنا، وتلقى تعليمه في الكتاب، حيث حفظ القرآن الكريم وأتقن اللغة العربية. في عام 1882، انتقل حافظ إبراهيم إلى القاهرة للدراسة بالأزهر، وهناك بدأ مسيرته الشعرية.

مسيرة حافظ إبراهيم الشعرية

بدأ حافظ إبراهيم مسيرته الشعرية في وقت مبكر، وكان ينشر قصائده في الصحف والمجلات المصرية. في عام 1896، نشر ديوانه الأول بعنوان “ديوان حافظ إبراهيم”، والذي حقق نجاحًا كبيرًا. بعد ذلك، نشر حافظ إبراهيم العديد من الدواوين الشعرية، من أشهرها “ديوان النيل” و “ديوان الشوقيات”.

حافظ إبراهيم والشعر الوطني

يعد حافظ إبراهيم من رواد الشعر الوطني في مصر. فقد كتب العديد من القصائد التي تغنت بمصر وبطولات شعبها. من أشهر قصائده الوطنية قصيدة “مصر تتحدث عن نفسها” والتي قال فيها:

مصر أم الدنيا ومهبط الوحي

أرض الكنانة منبع النور

أنت التي بنت الأهرامات

وعلمت الناس الحكمة

حافظ إبراهيم والصحافة

إلى جانب الشعر، عمل حافظ إبراهيم في الصحافة. فقد تولى رئاسة تحرير العديد من الصحف والمجلات المصرية، من أشهرها صحيفة “اللواء” و “مجلة الهلال”. من خلال عمله في الصحافة، لعب حافظ إبراهيم دورًا كبيرًا في نشر الوعي الوطني بين المصريين.

حافظ إبراهيم والسياسة

كان حافظ إبراهيم مهتمًا بالسياسة، وكان من المناصرين للحركة الوطنية المصرية. شارك حافظ إبراهيم في ثورة 1919، وكان من المطالبين بالاستقلال عن الاحتلال البريطاني. بعد استقلال مصر، عُين حافظ إبراهيم عضوًا في مجلس الشيوخ المصري.

حافظ إبراهيم وتوفيقه الحكيم

ربطت حافظ إبراهيم بـ توفيق الحكيم علاقة صداقة قوية. وكان توفيق الحكيم من أقرب أصدقاء حافظ إبراهيم، وكانا يتبادلان الزيارات باستمرار. وقد كتب توفيق الحكيم عن حافظ إبراهيم العديد من المقالات والذكريات، التي نشرت في كتاب بعنوان “حافظ إبراهيم في ذكراه”.

الختام

توفي حافظ إبراهيم في القاهرة عام 1932، عن عمر يناهز 60 عامًا. ترك حافظ إبراهيم وراءه إرثًا شعريًا كبيرًا، يعد من روائع الشعر العربي. وقد لُقِّب حافظ إبراهيم بشاعر النيل، وله ديوان شهير بعنوان “ديوان النيل”.

أضف تعليق