الصدقه للمريض

الصدقه للمريض

الصدقة للمريض

مقدمة

الصدقة من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وقد ثبت في الأحاديث النبوية الشريفة أن الصدقة تُطفئ غضب الله وتدفع البلاء وتُنزل الرحمة وتُعجل بالإجابة، وقد حثنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على الصدقة فقال: “تصدقوا فإن الصدقة تُطفئ غضب ربكم”، وقال: “ما نقصت صدقة من مال قط”، وقال: “الصدقة ترد بلايا سبعين”.

فضل الصدقة للمريض

1. تكفير الذنوب والمعاصي:

الصدقة تُكفر عن الذنوب والمعاصي، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ”، وقال: “صنائع المعروف تقي مصارع السوء، والصدقة تدفع ميتة السوء”.

2. رفع الدرجات في الجنة:

الصدقة ترفع درجات العبد في الجنة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ تصدَّقَ بصدقةٍ مِنْ طَيِّبٍ كَانَتْ لَهُ نُوراً يَوْمَ القِيَامَةِ”، وقال: “مَنْ تصدَّقَ جَارَتْهُ فِيْ مَالِهِ كَانَ لَهُ سُلَّماً فِي الْجَنَّةِ يَرْقَى بِهِ إِلَى أَعْلَى الْجَنَّةِ”.

3. جلب الرزق والبركة:

الصدقة تجلب الرزق والبركة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ تصدَّقَ بصدقةٍ مِنْ طَيِّبٍ كَانَتْ لَهُ ضِعْفاً عِنْدَ اللهِ تَعَالَى”، وقال: “مَنْ تصدَّقَ بصدقةٍ مِنْ طَيِّبٍ جَرَّتْهُ إِلَى الْجَنَّةِ وَحَشَرَتْهُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ”.

4. دفع البلاء والشر:

الصدقة تدفع البلاء والشر، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ”، وقال: “الصدقة تُدْفِعُ مِيتَة السُّوءِ”، وقال: “الصدقة تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ”.

5. تيسير الأمور وحل المشاكل:

الصدقة تُيسِّر الأمور وتحل المشاكل، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ سَدَّ فَقْراً لأخِيهِ سَدَّ اللهُ فَقْرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ”، وقال: “مَنْ نَفَّسَ عنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ”.

6. إدخال السرور على قلوب المرضى:

الصدقة تدخل السرور على قلوب المرضى، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ ما تُدْخِلُ السُّرُورَ عَلَى الْمُؤْمِنِ”، وقال: “مَنْ أدْخَلَ السُّرُورَ عَلَى مُؤْمِنٍ أدْخَلَ اللهُ عَلَيْهِ السُّرُورَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ”.

7. الشفاء من الأمراض:

الصدقة تُساعد في شفاء المرضى، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صنائع المعروف تقي مصارع السوء، والصدقة تدفع ميتة السوء”، وقال: “مَن تصدق بصدقة مرضت له نفسه”، وقال: “مَن تصدق بصدقة مرضت له نفسه”.

خاتمة

الصدقة للمريض من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وقد ثبت في الأحاديث النبوية الشريفة فضل الصدقة للمريض، وأنها تُكفر الذنوب والمعاصي، وترفع الدرجات في الجنة، وتجلب الرزق والبركة، وتدفع البلاء والشر، وتُيسِّر الأمور وتحل المشاكل، وتُدخل السرور على قلوب المرضى، وتُساعد في شفاء المرضى.

أضف تعليق