العلاج السلوكي المعرفي

العلاج السلوكي المعرفي

يهدف العلاج السلوكي المعرفي (CBT) إلى مساعدة الأفراد على تحديد وتحدي الأفكار والمشاعر والسلوكيات السلبية التي تساهم في مشاكلهم العقلية أو العاطفية أو السلوكية.

تعد CGT طريقة علاج فعالة للغاية لمجموعة واسعة من المشكلات، بما في ذلك الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة واضطرابات تعاطي المخدرات واضطرابات الأكل.

كيف يعمل العلاج السلوكي المعرفي؟

يعمل العلاج السلوكي المعرفي من خلال مساعدة الأفراد على تغيير الطريقة التي يفكرون بها ويشعرون بها ويتصرفون بها.

1- التعرف على الأفكار والمشاعر والسلوكيات السلبية

الخطوة الأولى في العلاج السلوكي المعرفي هي مساعدة الأفراد على التعرف على الأفكار والمشاعر والسلوكيات السلبية التي تساهم في مشاكلهم.

قد تتضمن هذه الأفكار الأفكار السلبية عن الذات أو العالم، أو التوقعات غير الواقعية، أو معتقدات عدم وجود مخرج أو عدم القدرة على التغلب على المشاكل.

قد تتضمن المشاعر السلبية القلق والاكتئاب والغضب والعجز.

وقد تتضمن السلوكيات السلبية الانسحاب الاجتماعي أو سوء استخدام المواد أو السلوكيات المتهورة.

2- تحدي الأفكار والمشاعر والسلوكيات السلبية

بمجرد أن يحدد الأفراد أفكارهم ومشاعرهم وسلوكياتهم السلبية، يساعدهم المعالج على تحديها.

قد ينطوي هذا على فحص الأدلة الداعمة للأفكار السلبية، أو النظر في بدائل أكثر واقعية، أو تجربة سلوكيات جديدة.

3- تطوير أنماط فكر وسلوك جديدة

بمساعدة المعالج، يطور الأفراد أنماط فكر وسلوك جديدة أكثر إيجابية وفعالية.

قد يشمل هذا تطوير مهارات التأقلم الصحية، مثل التعامل مع الإجهاد وحل المشكلات، أو تعلم تقنيات الاسترخاء، أو إشراك أنفسهم في أنشطة ممتعة.

4- منع الانتكاس

الخطوة الأخيرة في العلاج السلوكي المعرفي هي مساعدة الأفراد على منع الانتكاس.

قد يشمل هذا تحديد علامات التحذير للانتكاس وتطوير خطة للتعامل معها، أو مواصلة العلاج لفترة من الوقت بعد التحسن، أو الانضمام إلى مجموعة دعم.

متى يكون العلاج السلوكي المعرفي مفيدًا؟

قد يكون العلاج السلوكي المعرفي مفيدًا للأفراد الذين يعانون من مجموعة واسعة من المشكلات، بما في ذلك:

– الاكتئاب

– القلق

– اضطراب ما بعد الصدمة

– اضطرابات تعاطي المخدرات

– اضطرابات الأكل

– اضطرابات الشخصية

– مشاكل العلاقات

– مشاكل جسدية مرتبطة بالإجهاد

– مشاكل النوم

من يمكنه الاستفادة من العلاج السلوكي المعرفي؟

ليس العلاج السلوكي المعرفي مناسبًا للجميع. قد لا يكون مناسبًا للأفراد الذين يعانون مما يلي:

– مرض عقلي خطير، مثل الفصام أو الاضطراب ثنائي القطب

– مشاكل إدمانية شديدة

– خطر وشيك على إيذاء الذات أو الآخرين

– صعوبات معرفية أو إعاقات تجعل من الصعب عليهم المشاركة في العلاج

ما هي فوائد العلاج السلوكي المعرفي؟

يعد العلاج السلوكي المعرفي طريقة علاج فعالة للغاية لمجموعة واسعة من المشكلات. تشمل فوائد العلاج السلوكي المعرفي ما يلي:

– تخفيف الأعراض: يمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي في تقليل الأعراض المرتبطة بالمشاكل العقلية أو العاطفية أو السلوكية، مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة.

– تحسين الوظيفة: يمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي في تحسين وظيفة الأفراد في مجالات مختلفة من حياتهم، مثل العمل أو المدرسة أو العلاقات الاجتماعية.

– منع الانتكاس: يمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي في منع الانتكاس أو تكرار المشاكل العقلية أو العاطفية أو السلوكية.

– زيادة جودة الحياة: يمكن أن يساعد العلاج السلوكي المعرفي في تحسين نوعية حياة الأفراد من خلال تقليل الأعراض وتحسين الوظيفة ومنع الانتكاس.

ما هي عيوب العلاج السلوكي المعرفي؟

العلاج السلوكي المعرفي ليس خاليًا من العيوب. تشمل العيوب المحتملة للعلاج السلوكي المعرفي ما يلي:

– قد يكون العلاج السلوكي المعرفي مكلفًا.

– قد يستغرق العلاج السلوكي المعرفي وقتًا طويلاً لإظهار النتائج.

– قد يكون العلاج السلوكي المعرفي صعبًا بالنسبة للأفراد الذين يعانون من صعوبات معرفية أو إعاقات تجعل من الصعب عليهم المشاركة في العلاج.

– قد لا يكون العلاج السلوكي المعرفي مناسبًا للأفراد الذين يعانون من مرض عقلي خطير أو مشاكل إدمانية شديدة أو خطر وشيك على إيذاء الذات أو الآخرين.

الخلاصة

العلاج السلوكي المعرفي هو نوع من العلاج النفسي يساعد الأفراد على تحديد وتحدي الأفكار والمشاعر والسلوكيات السلبية التي تساهم في مشاكلهم العقلية أو العاطفية أو السلوكية. تعد CGT طريقة علاج فعالة للغاية لمجموعة واسعة من المشكلات، بما في ذلك الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة واضطرابات تعاطي المخدرات واضطرابات الأكل.

أضف تعليق