المقدمة
الحمل هو عملية معقدة وجميلة، وتعد العلامات الأولى للحمل هي علامات مبكرة تدل على أنك حامل. ومن المهم أن تكوني على دراية بهذه العلامات حتى تتمكني من اتخاذ الخطوات اللازمة لرعاية نفسك وطفلك.
علامات تأخر الدورة الشهرية
تأخر الدورة الشهرية هو أحد أكثر العلامات شيوعًا للحمل. فإذا كنت تعانين من تأخر في الدورة الشهرية لمدة أسبوع أو أكثر، فقد تكونين حاملاً.
ومع ذلك، فإن تأخر الدورة الشهرية يمكن أن يحدث أيضًا بسبب عوامل أخرى، مثل الإجهاد أو التغيرات في النظام الغذائي أو التمارين الرياضية.
إذا كنت غير متأكدة مما إذا كنت حاملاً أم لا، فمن الأفضل إجراء اختبار الحمل المنزلي أو زيارة طبيبك.
الغثيان الصباحي
الغثيان الصباحي هو شعور بالغثيان والقيء يحدث عادةً في الصباح.
وهو أحد أكثر العلامات شيوعًا للحمل، ويصيب ما يصل إلى 80٪ من النساء الحوامل.
ويبدأ الغثيان الصباحي عادةً في الأسابيع الأولى من الحمل ويختفي في الثلث الثاني من الحمل.
التعب والإرهاق
الشعور بالتعب والإرهاق هو أحد العلامات الأولى الشائعة للحمل.
قد تشعرين بالتعب والإرهاق طوال الوقت، حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم.
وهذا التعب ناتج عن التغيرات الهرمونية في الجسم، والتي يمكن أن تؤثر على مستويات الطاقة لديك.
زيادة التبول
زيادة التبول هو أحد العلامات الأولى للحمل.
قد تشعرين بالحاجة إلى التبول كثيرًا، حتى في الليل.
وهذا ناتج عن زيادة تدفق الدم إلى الكلى، مما يؤدي إلى إنتاج المزيد من البول.
تورم الثديين
تورم الثديين هو أحد العلامات الأولى للحمل.
قد تشعرين بأن ثدييك أصبحا أكثر حساسية وثقلًا.
وهذا ناتج عن التغيرات الهرمونية في الجسم، والتي تحفز الغدد اللبنية في الثديين على الاستعداد لإنتاج الحليب.
التغيرات في الإفرازات المهبلية
قد تلاحظين زيادة في الإفرازات المهبلية في وقت مبكر من الحمل.
هذه الإفرازات تكون عادةً بيضاء أو صافية ولها رائحة خفيفة.
وهذا ناتج عن زيادة تدفق الدم إلى المهبل، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الإفرازات.
الانتفاخ والإمساك
الانتفاخ والإمساك هما من الأعراض الشائعة للحمل.
الانتفاخ ناتج عن تراكم الغازات في الأمعاء، والإمساك ناتج عن التغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى إبطاء حركة الأمعاء.
الختام
هذه هي بعض العلامات الأولى الشائعة للحمل. ومع ذلك، فإن هذه العلامات ليست حتمية، وقد لا تعاني جميع النساء الحوامل من هذه العلامات. إذا كنت تعتقدين أنك قد تكونين حاملاً، فمن الأفضل إجراء اختبار الحمل المنزلي أو زيارة طبيبك.