العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود، أميرة سعودية وابنة الملك عبد العزيز آل سعود، وأول امرأة سعودية تحصل على رخصة قيادة في عام 2018.
السيرة الذاتية
ولدت العنود في 1 يناير 1959 في الرياض، وهي الابنة الثامنة للملك عبد العزيز آل سعود. والدتها هي الأميرة حصة بنت أحمد السديري، شقيقة الملك فيصل.
تلقى العنود تعليمها في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة. درست في جامعة الملك سعود في الرياض، ثم حصلت على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة كولومبيا في نيويورك.
النشاط السياسي
بدأت العنود نشاطها السياسي في عام 2001، عندما عينها الملك فهد عضواً في مجلس الشورى السعودي. كانت أول امرأة سعودية يتم تعيينها في هذا المجلس. شغلت العنود منصب عضو مجلس الشورى لمدة 12 عاماً، حتى عام 2013.
وفي عام 2018، أصبحت العنود أول امرأة سعودية تحصل على رخصة قيادة. وكان هذا حدثاً تاريخياً في المملكة العربية السعودية، حيث كانت القيادة ممنوعة على النساء منذ عقود.
العمل الخيري
بالإضافة إلى نشاطها السياسي، تقوم العنود بالكثير من الأعمال الخيرية. فهي رئيسة مؤسسة الأميرة العنود الخيرية، التي تعمل على دعم التعليم والصحة والتنمية المجتمعية في المملكة العربية السعودية.
الصحافة
عملت العنود أيضًا كصحفية. كانت رئيسة تحرير مجلة “المجلة العربية”، وهي مجلة ثقافية شهرية تصدر في الرياض. كما كانت كاتبة عمود في صحيفة “عكاظ”.
الجوائز والتكريم
حصلت العنود على العديد من الجوائز والتكريمات، منها:
جائزة المرأة العربية المتميزة من جامعة الدول العربية في عام 2004.
جائزة شخصية العام من مجلة “ذي إيكونوميست” في عام 2018.
جائزة المرأة القيادية المتميزة من منتدى القادة العرب في عام 2019.
الزواج والأبناء
تزوجت العنود مرتين. زواجها الأول كان من الأمير خالد بن سعود الكبير في عام 1975. وأنجبت منه ثلاثة أطفال: الأمير فيصل والأميرة ريما والأميرة العنود. انتهى زواجها من الأمير خالد بالطلاق في عام 1988.
تزوجت العنود للمرة الثانية من الأمير فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود في عام 1990. وأنجبت منه طفلين: الأمير عبدالعزيز والأميرة نورة.
الوفاة
توفيت العنود في 24 يونيو 2019 في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الثدي.
الخاتمة
كانت العنود شخصية بارزة في المجتمع السعودي. كانت أول امرأة سعودية تحصل على رخصة قيادة، وأول امرأة سعودية يتم تعيينها في مجلس الشورى السعودي. كما كانت تعمل في مجال الصحافة والعمل الخيري. كانت العنود تتمتع بشعبية كبيرة بين السعوديين، واعتبرت رمزاً للتقدم والانفتاح في المملكة العربية السعودية.