الفرقة التاسعة المحمولة جواً:
تُعرف الفرقة التاسعة المحمولة جواً، التي غالبًا ما يشار إليها باسم “الملائكة التسعة” أو “التاسعة”، بأنها واحدة من وحدات النخبة في الجيش الأمريكي. وهي فرقة خفيفة سريعة الاستجابة يتم نشرها في أي مكان في العالم في غضون 18 ساعة من تلقي الأمر. تتمثل مهمة الفرقة التاسعة المحمولة جواً في تنفيذ عمليات الهجوم الجوي والاعتداءات المحمولة جواً والعمليات الخاصة الأخرى.
تكوين الفرقة:
تتكون الفرقة التاسعة المحمولة جواً من أربع كتائب للمشاة، وكتيبة مدفعية ميدانية، وكتيبة هندسة، وكتيبة دعم، وسرية استطلاع، وسرية إشارة. يبلغ قوام الفرقة حوالي 4500 جندي، ويمكن نشرها بسرعة كبيرة باستخدام طائرات النقل العسكرية.
التاريخ:
تأسست الفرقة التاسعة المحمولة جواً في عام 1942 خلال الحرب العالمية الثانية. خدمت الفرقة في أوروبا وشمال إفريقيا، حيث شاركت في العديد من المعارك الرئيسية، بما في ذلك معركة نورماندي والهبوط في جنوب فرنسا. بعد الحرب، تم حل الفرقة، ولكن أعيد تنشيطها في عام 1957. منذ ذلك الحين، خدمت الفرقة في العديد من الصراعات، بما في ذلك حرب فيتنام وحرب الخليج الثانية وحرب العراق.
مهام الفرقة:
تتمثل المهام الرئيسية للفرقة التاسعة المحمولة جواً في تنفيذ عمليات الهجوم الجوي والاعتداءات المحمولة جواً والعمليات الخاصة الأخرى. يمكن للفرقة أيضًا إجراء عمليات مكافحة التمرد والبحث والإنقاذ.
تدريب الفرقة:
تخضع الفرقة التاسعة المحمولة جواً لتدريب مكثف قبل نشرها في أي منطقة عمليات. يتضمن التدريب مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك القتال في المناطق الحضرية والقتال الليلي والقتال في الجبال.
التجهيزات:
تستخدم الفرقة التاسعة المحمولة جواً مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات، بما في ذلك البنادق والمدافع الرشاشة والقذائف الصاروخية. تستخدم الفرقة أيضًا طائرات الهليكوبتر والطائرات بدون طيار والمركبات المدرعة.
الإنجازات:
حصلت الفرقة التاسعة المحمولة جواً على العديد من الجوائز والأوسمة تقديراً لشجاعتها ومهنيتها. وقد حصلت الفرقة على وسام الوحدة الرئاسية ثلاث مرات ووسام الاستحقاق الرئاسي مرتين.
الخلاصة:
الفرقة التاسعة المحمولة جواً هي واحدة من وحدات النخبة في الجيش الأمريكي. تتمثل مهمة الفرقة في تنفيذ عمليات الهجوم الجوي والاعتداءات المحمولة جواً والعمليات الخاصة الأخرى. تتميز الفرقة بتاريخ حافل بالإنجازات، وقد حصلت على العديد من الجوائز والأوسمة تقديراً لشجاعتها ومهنيتها.