الفعل المضارع المنصوب
مقدمة
الفعل المضارع المنصوب هو أحد أهم أنواع الأفعال في اللغة العربية، يتميز هذا النوع من الأفعال بإعرابه بالفتحة الظاهرة أو المقدّرة في نهايته، ويأتي منصوبا في جملة معينة، وله عدة دلالات.
أنواع الفعل المضارع المنصوب
ينقسم الفعل المضارع المنصوب إلى عدة أنواع، وهي:
الفعل المضارع المنصوب بأن المصدرية: ويكون منصوبًا بأن المصدرية، وتكون أن المصدرية في هذه الحالة حرف مصدري، أي أنها تجعل من الفعل مصدرًا، ولها عدة دلالات، منها:
الفعل المضارع المنصوب بلام التعليل: ويكون منصوبًا بلام التعليل، وتكون لام التعليل في هذه الحالة حرف تعليل، أي أنها تبين سبب وقوع الفعل، ولها عدة دلالات، منها:
الفعل المضارع المنصوب بحرف النصب: ويكون منصوبًا بحرف النصب، مثل: حتى، كي، لكي، أن، إذن، إلا، أو، فتكون حروف النصب في هذه الحالة بمعنى حتى، أي أنها تدل على الغاية من وقوع الفعل، ولها عدة دلالات، منها:
الفعل المضارع المنصوب بفعل مضارع آخر: ويكون منصوبًا بفعل مضارع آخر، مثل: أريد أن أذهب، أحب أن أقرأ، وأكون في هذه الحالة مفعولاً به للفعل المضارع المنصوب به.
الفعل المضارع المنصوب باسم الفاعل: ويكون منصوبًا باسم الفاعل، مثل: رأيت رجلاً يكتب، شاهدت فتاة ترقص، وأكون في هذه الحالة مفعولاً به لاسم الفاعل.
الفعل المضارع المنصوب باسم المفعول: ويكون منصوبًا باسم المفعول، مثل: ضربت الطفل ضربًا مبرحًا، أعطيت الفقير مالًا كثيرًا، وأكون في هذه الحالة مفعولاً به لاسم المفعول.
علامات نصب الفعل المضارع
هناك أربع علامات نصب الفعل المضارع، وهي:
الفتحة الظاهرة: وهي أن تنتهي حركة الفعل المضارع بفتحة ظاهرة، مثل: يكتب، يدرس، ويقرأ.
الفتحة المقدرة: وهي أن تنتهي حركة الفعل المضارع بفتحة مقدرة على آخره بسبب وجود التنوين، مثل: يكتبون، يدرسون، ويقرؤون.
الألف: وهي أن تنتهي حركة الفعل المضارع بألف، وذلك في حالة إذا كان الفعل المضارع من الأفعال الخمسة، مثل: يفعل، يفعل، ويفعل.
الياء: وهي أن تنتهي حركة الفعل المضارع بياء، وذلك في حالة إذا كان الفعل المضارع من الأفعال الخمسة، مثل: يفعلون، يفعلون، ويفعلون.
دلالات الفعل المضارع المنصوب
للفعل المضارع المنصوب عدة دلالات، منها:
دلالة المصدر: ويكون الفعل المضارع المنصوب في هذه الحالة مصدرًا، أي أنه يعبر عن الحدث أو الفعل بشكل عام، دون تحديد زمان معين له.
دلالة الغاية: ويكون الفعل المضارع المنصوب في هذه الحالة دالاً على الغاية من وقوع الفعل، أي أنه يبين سبب وقوع الفعل.
دلالة التعليل: ويكون الفعل المضارع المنصوب في هذه الحالة دالاً على تعليل وقوع الفعل، أي أنه يبين السبب الذي أدى إلى وقوع الفعل.
دلالة المفعول به: ويكون الفعل المضارع المنصوب في هذه الحالة مفعولاً به لفعل آخر، أي أنه يبين الشيء الذي وقع عليه الفعل.
خاتمة
الفعل المضارع المنصوب هو أحد أهم أنواع الأفعال في اللغة العربية، يتميز هذا النوع من الأفعال بإعرابه بالفتحة الظاهرة أو المقدّرة في نهايته، ويأتي منصوبا في جملة معينة، وله عدة دلالات.