الفنان رمضان زايد
مقدمة
رمضان زايد هو ممثل مصري كوميدي قدير، ولد في محافظة المنوفية في 19 يناير 1949. بدأ مشواره الفني في أواخر الستينيات، وقدم العديد من الأعمال المتميزة في السينما والتلفزيون والمسرح. عرف بقدرته على تجسيد الشخصيات المختلفة بإتقان، والجمع بين الكوميديا والتراجيديا في أدواره. حصل على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته الفنية، وتوفي في 10 مايو 2018 عن عمر يناهز 69 عامًا.
أعماله الفنية
قدم رمضان زايد خلال مسيرته الفنية أكثر من 100 عمل فني، تنوعت بين السينما والتلفزيون والمسرح. ومن أبرز أعماله السينمائية:
فيلم “المذنبون” (1976) بدور “الباشكاتب أفندي”
فيلم “العار” (1982) بدور “الشيخ متولي”
فيلم “سيداتي آنساتي” (1983) بدور “أبو هاني”
فيلم “زوجة رجل مهم” (1988) بدور “المحاسب عزام”
فيلم “الناظر” (2000) بدور “ناظر المدرسة”
أعماله التلفزيونية
قدم رمضان زايد أيضًا العديد من الأدوار المتميزة في الدراما التلفزيونية، ومن أبرزها:
مسلسل “أبنائي الأعزاء شكرا” (1979) بدور “أبو الوفا”
مسلسل “البخيل وأنا” (1990) بدور “الشيخ خضر”
مسلسل “المال والبنون” (1993) بدور “عم فهمي”
مسلسل “الضوء الشارد” (2003) بدور “الحاج زغلول”
مسلسل “سوق الخضار” (2011) بدور “الحاج رمضان”
أعماله المسرحية
شارك رمضان زايد أيضًا في العديد من العروض المسرحية الناجحة، ومن أبرزها:
مسرحية “مدرسة المشاغبين” (1971) بدور “طالب”
مسرحية “الواد سيد الشغال” (1972) بدور “الواد سيد”
مسرحية “العيال كبرت” (1979) بدور “الأب”
مسرحية “قهوة سادة” (1994) بدور “عبده”
مسرحية “الزعيم” (2005) بدور “الزعيم”
جوائز وتكريمات
حصل رمضان زايد على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته الفنية، ومن أبرزها:
جائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عام 1978
جائزة أفضل ممثل في مهرجان الإسكندرية الدولي للمسرح عام 1990
جائزة أفضل ممثل في مهرجان دمشق الدولي للمسرح عام 1995
وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من رئيس الجمهورية عام 2000
جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2010
وفاته
توفي رمضان زايد في 10 مايو 2018 عن عمر يناهز 69 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. وشيعت جنازته من مسجد الحسين بحضور عدد كبير من الفنانين والمبدعين.
إرثه الفني
ترك رمضان زايد إرثًا فنيًا غنيًا ومتنوعًا، يشمل أكثر من 100 عمل فني في السينما والتلفزيون والمسرح. عرف بقدرته على تجسيد الشخصيات المختلفة بإتقان، والجمع بين الكوميديا والتراجيديا في أدواره. سيظل اسمه محفورًا في تاريخ الفن المصري والعربي كأحد أبرز ممثلي الكوميديا في القرن العشرين.
الخاتمة
كان رمضان زايد فنانًا موهوبًا ومتميزًا، أثرى الحياة الفنية المصرية والعربية بالعديد من الأعمال القيمة. أحبه الجمهور العربي بأدواره الكوميدية والتراجيدية على حد سواء. رحل عن عالمنا في عام 2018، لكن ذكراه ستظل خالدة في أذهان محبيه وعشاق الفن.