القريض هو احد فروع الادب العربي ما معناه

القريض هو احد فروع الادب العربي ما معناه

القريض: أحد فروع الأدب العربي

القريض هو أحد فروع الأدب العربي الذي يشتمل على كتابة الشعر والنثر والخطابة. وقد كان القريض موجودًا منذ القدم، حيث كان أول شعراء العرب امرؤ القيس الذي عاش في القرن السادس الميلادي. ومنذ ذلك الحين، ظهر العديد من الشعراء الذين اشتهروا بأشعارهم الرائعة، مثل: النابغة الذبياني والأعشى وزهير بن أبي سلمى وعنترة بن شداد.

أنواع القريض:

ينقسم القريض إلى عدة أنواع، من أهمها:

1. الشعر: وهو الكلام الموزون المقفى الذي يعبر عن عاطفة أو فكرة أو حدث بطريقة جمالية. وينقسم الشعر إلى عدة أنواع، منها:

– القصيدة: وهي قطعة شعرية طويلة نسبياً، وتتكون من أبيات متساوية في الوزن والقافية.

– المقطوعة: وهي قطعة شعرية قصيرة، وتتكون من عدد قليل من الأبيات.

– الغزل: وهو الشعر الذي يتغنى بالحب والجمال.

– الهجاء: وهو الشعر الذي يسخر من شخص أو شيء ما.

– المدح: وهو الشعر الذي يمدح شخصًا أو شيئًا ما.

– الرثاء: وهو الشعر الذي يرثي شخصًا متوفيًا.

2. النثر: وهو الكلام غير الموزون وغير المقفى، والذي يعبر عن أفكار ومعلومات بطريقة واضحة ومحددة. وينقسم النثر إلى عدة أنواع، منها:

– الخبر: وهو الكلام الذي يخبر عن حدث أو واقعة.

– المقال: وهو الكلام الذي يناقش موضوعًا معينًا بطريقة موضوعية.

– القصة: وهي الكلام الذي يسرد حكاية أو حدثًا بطريقة شيقة.

– الرواية: وهي الكلام الذي يسرد قصة طويلة ومتعددة الأحداث.

3. الخطابة: وهي الكلام الذي يُلقى أمام جمهور من الناس بهدف إقناعهم أو إثارة مشاعرهم. وينقسم الخطابة إلى عدة أنواع، منها:

– الخطبة الدينية: وهي الكلام الذي يُلقى في المساجد والكنائس والمعابد بهدف تعليم الناس أمور الدين.

– الخطبة السياسية: وهي الكلام الذي يُلقى في المهرجانات السياسية بهدف حشد الجماهير.

– الخطبة القضائية: وهي الكلام الذي يُلقى في المحاكم بهدف إقناع القاضي أو المحلفين ببراءة أو إدانة المتهم.

أهمية القريض:

للقريض أهمية كبيرة في الأدب العربي، حيث أنه:

– يعبر عن عواطف الناس وأفكارهم بطريقة جميلة ومؤثرة.

– يحفظ تراث الأمة العربية ولغتها وثقافتها.

– ينمي الذوق الأدبي والفني لدى الناس.

– يساهم في تنمية اللغة العربية وإثرائها بمفردات جديدة.

أشهر شعراء القريض:

هناك العديد من الشعراء الذين اشتهروا بقريضهم الرائع، ومن أشهر هؤلاء الشعراء:

– امرؤ القيس: وهو أول شعراء العرب، وقد اشتهر بشعره الذي يعبر عن حب الصحراء والطبيعة.

– النابغة الذبياني: وهو من أشهر شعراء الجاهلية، وقد اشتهر بشعره الذي يمدح فيه ملوك وأمراء العرب.

– الأعشى: وهو من أشهر شعراء الجاهلية أيضًا، وقد اشتهر بشعره الذي يصف فيه الخمر والنساء.

– زهير بن أبي سلمى: وهو من أشهر شعراء الجاهلية، وقد اشتهر بشعره الذي يتغنى بالحكمة والموعظة.

– عنترة بن شداد: وهو من أشهر شعراء الجاهلية أيضًا، وقد اشتهر بشعره الذي يصف فيه بطولاته وشجاعته.

مدارس القريض:

نشأت في العصر العباسي عدة مدارس للقريض، من أشهر هذه المدارس:

– مدرسة البصرة: وهي المدرسة التي تأسست في مدينة البصرة، وقد اشتهرت هذه المدرسة بشعرائها الذين يميلون إلى استخدام اللغة الفصحى في أشعارهم.

– مدرسة الكوفة: وهي المدرسة التي تأسست في مدينة الكوفة، وقد اشتهرت هذه المدرسة بشعرائها الذين يميلون إلى استخدام اللغة العامية في أشعارهم.

– مدرسة الأندلس: وهي المدرسة التي تأسست في الأندلس، وقد اشتهرت هذه المدرسة بشعرائها الذين يميلون إلى استخدام اللغة الأندلسية في أشعارهم.

تطور القريض:

تطور القريض على مر العصور، حيث شهد العصر الجاهلي ظهور العديد من الشعراء الذين اشتهروا بأشعارهم الرائعة. وفي العصر الأموي، ظهر شعراء مثل الفرزدق وجرير الذين اشتهروا بشعر الهجاء. وفي العصر العباسي، ظهر شعراء مثل أبو نواس وابن الرومي الذين اشتهروا بشعر الغزل. وفي العصر الحديث، ظهر شعراء مثل محمود درويش ونازك الملائكة الذين اشتهروا بشعر الحداثة.

الخاتمة:

القريض هو أحد فروع الأدب العربي الذي يشتمل على كتابة الشعر والنثر والخطابة. وقد كان القريض موجودًا منذ القدم، وقد شهد تطورًا كبيرًا على مر العصور.

أضف تعليق