اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة ورضاكـ والجنة

اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ حُسْنَ الْخَاتِمَةِ وَرِضَاكَ وَالْجَنَّة.

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد، فالموت حق لا مفر منه، وهو نهاية كل حي، قال تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقِيَامَةُ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا الْقِيَامَةُ يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ).

ولكن من رحمة الله تعالى بعباده أن جعل لهم فرصة للتوبة والإنابة إليه قبل الموت، كما قال تعالى: (وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِن بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ).

ومن أعظم ما نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الخاتمة ورضاه والجنة، فحسن الخاتمة هو أن يموت المرء على التوحيد والإيمان، ورضى الله تعالى هو أن يرضى الله عن المرء ويدخله الجنة، والجنة هي دار النعيم الأبدي.

1. فضل حسن الخاتمة ورضى الله تعالى والجنة:

حسن الخاتمة ورضى الله تعالى والجنة من أعظم ما نسأل الله تعالى أن يرزقنا إياه.

حسن الخاتمة هو أن يموت المرء على التوحيد والإيمان، ورضى الله تعالى هو أن يرضى الله عن المرء ويدخله الجنة، والجنة هي دار النعيم الأبدي.

وردت الكثير من النصوص الشرعية التي تبين فضل حسن الخاتمة ورضى الله تعالى والجنة، منها ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا يموت أحد إلا وهو يحسن الظن بربه”.

2. أسباب حسن الخاتمة ورضى الله تعالى والجنة:

الإخلاص لله تعالى في القول والعمل.

اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

كثرة ذكر الله تعالى.

الدعاء إلى الله تعالى.

الإحسان إلى الوالدين.

صلة الرحم.

الصدقة.

الصوم.

الصلاة.

3. الحرص على حسن الخاتمة ورضى الله تعالى والجنة:

الحرص على حسن الخاتمة ورضى الله تعالى والجنة من علامات الإيمان القوي.

الحرص على حسن الخاتمة ورضى الله تعالى والجنة يجعل المرء يعمل الصالحات ويبتعد عن المعاصي.

الحرص على حسن الخاتمة ورضى الله تعالى والجنة يجعل المرء مستعدًا للموت في أي وقت.

4. بعض الأمور التي تعين على حسن الخاتمة ورضى الله تعالى والجنة:

قراءة القرآن الكريم وتدبره.

ذكر الله تعالى كثيرًا.

الإكثار من الأعمال الصالحة.

الإحسان إلى الناس.

صلة الرحم.

الصدقة.

الصوم.

الصلاة.

الدعاء إلى الله تعالى.

5. علامات حسن الخاتمة ورضى الله تعالى والجنة:

أن يموت المرء وهو على التوحيد والإيمان.

أن يموت المرء وهو راضٍ بقضاء الله تعالى وقدره.

أن يموت المرء وهو مستغفر لذنوبه.

أن يموت المرء وهو مبتسم.

أن يموت المرء وهو خفيف الروح.

أن يخرج من جسد المرء رائحة طيبة.

أن يموت المرء يوم الجمعة أو ليلة الجمعة.

6. حسن الخاتمة ورضى الله تعالى والجنة منحة من الله تعالى:

حسن الخاتمة ورضى الله تعالى والجنة منحة من الله تعالى، لا ينالها إلا من اصطفاه الله تعالى ورضي عنه.

حسن الخاتمة ورضى الله تعالى والجنة ليست ملكًا لأحد، بل هي منحة من الله تعالى، يمن بها على من يشاء.

حسن الخاتمة ورضى الله تعالى والجنة من أعظم النعم التي يمكن أن ينعم الله تعالى بها على عباده.

7. الدعاء بحسن الخاتمة ورضى الله تعالى والجنة:

ينبغي للمرء أن يدعو الله تعالى بحسن الخاتمة ورضاه والجنة.

الدعاء بحسن الخاتمة ورضى الله تعالى والجنة من أفضل الأدعية.

وردت الكثير من الأدعية في السنة النبوية التي يمكن للمرء أن يدعو بها بحسن الخاتمة ورضى الله تعالى والجنة.

الخاتمة:

نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الخاتمة ورضاه والجنة، وأن يتقبل منا أعمالنا الصالحة وأن يغفر لنا ذنوبنا، وأن يدخلنا جنته بغير حساب ولا سابق عذاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *