اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة ونعوذ بك من سوء الخاتمة
المقدمة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن من أعظم ما يرجوه المسلم هو حسن الخاتمة، وهي أن يختم الله له حياته بالإيمان والعمل الصالح، وينقله إلى جواره في رضاه ورحمته، ولذا كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: “اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة” [رواه أحمد].
أولاً: فضل حسن الخاتمة:
1. حسن الخاتمة من أجل ما يرجوه المسلم، وهي منتهى سعادته في الدنيا والآخرة.
2. حسن الخاتمة يمحو السيئات ويرفع الدرجات في الجنة.
3. حسن الخاتمة يجعل المسلم في مأمن من عذاب القبر وعذاب النار.
ثانيًا: علامات حسن الخاتمة:
1. الموت على التوبة والإيمان.
2. الموت في سبيل الله.
3. الموت في مرض الوباء.
ثالثًا: أسباب حسن الخاتمة:
1. الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله تعالى.
2. الإكثار من أعمال البر والتقوى.
3. الإخلاص في العبادة والعمل الصالح.
رابعًا: سوء الخاتمة:
1. سوء الخاتمة من أقسى ما يصيب المسلم، وهي منتهى شقائه في الدنيا والآخرة.
2. سوء الخاتمة يثبت السيئات ويحبط الأعمال الصالحة.
3. سوء الخاتمة يجعل المسلم في مأمن من رحمة الله تعالى وينقله إلى عذابه الأليم.
خامسًا: أسباب سوء الخاتمة:
1. الموت على الكفر والشرك.
2. الموت في معصية الله تعالى.
3. الموت في حسرة وندم.
سادسًا: علامات سوء الخاتمة:
1. الموت على غير توبة ولا إيمان.
2. الموت في ذل وهوان.
3. الموت في شدة وعذاب.
سابعًا: الوقاية من سوء الخاتمة:
1. الإكثار من الاستغفار والتوبة إلى الله تعالى.
2. الإكثار من ذكر الموت والتفكر في الآخرة.
3. الإكثار من الدعاء بأن يختم الله للمسلم حياته بالإيمان والعمل الصالح.
الخاتمة:
نسأل الله تعالى أن يختم لنا جميعًا بالحسنى، وأن يتوفانا مسلمين مؤمنين، وأن يدخلنا جناته برحمته إنه ولي ذلك والقادر عليه.