اللهم اجعل همي الاخرة

No images found for اللهم اجعل همي الاخرة

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اللهم اجعل همي الآخرة، واجعل الدنيا تبعًا لها، ولا تجعل الدنيا همي وجعلها تبعًا لآخرتي.

سبعة عناوين للمحتوى

1. فضل الاهتمام بالآخرة

– إن الاهتمام بالآخرة من أفضل الأعمال وأعظمها ثوابًا، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من عمل للدنيا على حساب دينه، فهو كمن باع الآخرة بالدنيا، ومن عمل لآخرته على حساب دينه، فهو كمن باع الدنيا بالآخرة، ومن عمل للدنيا والآخرة جميعًا على حساب دينه، فهو كمن باع الدنيا والآخرة جميعًا”.

– إن الاهتمام بالآخرة يجعل الإنسان أكثر سعادة في الدنيا، فمن يعلم أن الدنيا دار فانية وأن الآخرة هي الدار الباقية، يكون أكثر رضا بقضاء الله وقدره، ولا يحزن على ما يفوته من متاع الدنيا الزائل.

– إن الاهتمام بالآخرة يجعل الإنسان أكثر إحسانًا إلى الناس، فمن يعلم أنه سيقف بين يدي الله يوم القيامة وسيسأل عن أعماله، يسعى إلى الإحسان إلى الناس وإكرامهم، ويتجنب الظلم والعدوان.

2. علامات حب الآخرة

– من علامات حب الآخرة أن يكون عمل الإنسان لله وحده، لا يبتغي به ثوابًا من الناس أو مدحًا منهم.

– من علامات حب الآخرة أن يكون الإنسان زاهدًا في متاع الدنيا الزائل، لا يحرص على جمع المال والجاه والسلطان.

– من علامات حب الآخرة أن يكون الإنسان صبورًا على مصائب الدنيا، يعلم أنها دار ابتلاء واختبار، وأن الآخرة هي دار الجزاء.

3. طرق زيادة حب الآخرة

– من طرق زيادة حب الآخرة أن يكثر الإنسان من تلاوة القرآن الكريم وتدبر معانيه، ففي القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تحث على حب الآخرة والزهد في الدنيا.

– من طرق زيادة حب الآخرة أن يكثر الإنسان من مجالسة الصالحين، فالصالحون هم قدوة لنا في حب الآخرة والزهد في الدنيا.

– من طرق زيادة حب الآخرة أن يكثر الإنسان من التفكير في الموت والآخرة، فالتفكير في الموت يجعل الإنسان يدرك أن الدنيا دار فانية وأن الآخرة هي الدار الباقية.

4. فضل الزهد في الدنيا

– إن الزهد في الدنيا من أفضل العبادات وأعظمها ثوابًا، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الزهد في الدنيا زينة المؤمن”.

– إن الزهد في الدنيا يجعل الإنسان أكثر حرية واستقلالية، فمن لا يحرص على متاع الدنيا الزائل، لا يحتاج إلى أحد ولا يخاف من أحد.

– إن الزهد في الدنيا يجعل الإنسان أكثر سعادة في الدنيا، فمن لا يحرص على متاع الدنيا الزائل، لا يحزن على ما يفوته منها، ويكون أكثر رضا بقضاء الله وقدره.

5. علامات الزهد في الدنيا

– من علامات الزهد في الدنيا أن يكون الإنسان قانعًا بما قسمه الله له، لا يكثر الشكوى ولا يحسد الناس على ما عندهم.

– من علامات الزهد في الدنيا أن يكون الإنسان متواضعًا، لا يتكبر على الناس ولا يتفاخر عليهم بما عنده.

– من علامات الزهد في الدنيا أن يكون الإنسان كريمًا، ينفق ماله في سبيل الله وإكرام الناس.

6. طرق زيادة الزهد في الدنيا

– من طرق زيادة الزهد في الدنيا أن يكثر الإنسان من تلاوة القرآن الكريم وتدبر معانيه، ففي القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تحث على الزهد في الدنيا وحب الآخرة.

– من طرق زيادة الزهد في الدنيا أن يكثر الإنسان من مجالسة الصالحين، فالصالحون هم قدوة لنا في الزهد في الدنيا وحب الآخرة.

– من طرق زيادة الزهد في الدنيا أن يكثر الإنسان من التفكير في الموت والآخرة، فالتفكير في الموت يجعل الإنسان يدرك أن الدنيا دار فانية وأن الآخرة هي الدار الباقية.

7. الجمع بين حب الآخرة والزهد في الدنيا

– إن الجمع بين حب الآخرة والزهد في الدنيا هو أفضل ما يمكن للإنسان أن يسعى إليه، فمن يحب الآخرة ويزهد في الدنيا، يكون قد فاز في الدنيا والآخرة.

– إن الجمع بين حب الآخرة والزهد في الدنيا يجعل الإنسان أكثر سعادة في الدنيا، فمن يحب الآخرة ويزهد في الدنيا، لا يحزن على ما يفوته من متاع الدنيا الزائل، ويكون أكثر رضا بقضاء الله وقدره.

– إن الجمع بين حب الآخرة والزهد في الدنيا يجعل الإنسان أكثر إحسانًا إلى الناس، فمن يحب الآخرة ويزهد في الدنيا، يسعى إلى الإحسان إلى الناس وإكرامهم، ويتجنب الظلم والعدوان.

الخاتمة

اللهم اجعل همي الآخرة، واجعل الدنيا تبعًا لها، ولا تجعل الدنيا همي وجعلها تبعًا لآخرتي.

الحمد لله رب العالمين.

أضف تعليق