اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض ياأرحم الراحمين

اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض ياأرحم الراحمين

مقدمة:

تعتبر صلاة “اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض يا أرحم الراحمين” من أهم الأدعية التي نرددها في حياتنا اليومية، وهي تعبر عن رغبتنا الأكيدة في أن يحيط بنا الله بحمايته ورعايته في جميع جوانب حياتنا، وفي كل الظروف والأحوال.

الاستعاذة من الله يوم العرض:

اللهم أننا نستعيذك في هذا اليوم العظيم الذي تعرض فيه الأعمال أمامك، ونطلب منك أن تغفر لنا ذنوبنا وخطايانا، والتستر علينا وإخفاء عيوبنا ومخازينا أمام جميع الخلائق، ونسألك أن تقبل منا أعمالنا الصالحة وتجازينا عليها خير الجزاء.

الاستعاذة من الله فوق الأرض وتحت الأرض:

اللهم نستعيذك من كل شر ومكروه قد يأتي إلينا من فوق الأرض أو من تحتها، ونطلب منك أن تحفظنا من جميع الأخطار والفتن والمحن، وأن تبعد عنا شر الناس والحسد والحقد، وأن تمنحنا الأمن والأمان والاستقرار في حياتنا.

الاستعاذة من عذاب الله في الآخرة:

اللهم نعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر، ونسألك أن ترحمنا وتغفر لنا ذنوبنا وخطايانا، وأن تدخلنا برحمتك في جنتك، وأن تجعلنا من الفائزين برضوانك وجنات النعيم.

الاستعاذة من الله في الحياة الدنيا:

اللهم نعوذ بك من الفتن والمحن والابتلاءات، ونطلب منك أن تسهل علينا أمور حياتنا، وأن ترزقنا من فضلك ورحمتك، وأن تجعلنا من عبادك الصالحين، وأن توفقنا للعمل الصالح وطاعة أوامرك واجتناب نواهيك.

فضل الدعاء بالستر:

إن الاستعاذة بالله من شرور الأرض والسماء هو من أسباب النجاة من المهالك والفتن.

إن الستر هو من أعظم النعم التي ينعم الله بها على عباده، وهو من علامات محبته ورحمته.

إن الاستعاذة بالله من شرور الدنيا والآخرة هو من أسباب حصول العبد على السعادة في الدنيا والآخرة.

آداب الدعاء بالستر:

يجب أن يكون الدعاء خالصًا لله تعالى، وأن يكون العبد موقنًا بإجابة الله له.

يجب أن يكون الدعاء بقلب حاضر وصادق، وأن يكون العبد متضرعًا ومتذللًا لله تعالى.

يجب أن يكون الدعاء مشروعًا، وأن يكون موافقًا لما شرعه الله تعالى.

خاتمة:

إن صلاة “اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض يا أرحم الراحمين” هي صلاة عظيمة الأجر والمقام، وهي من الأدعية التي يستحب للمسلم أن يواظب عليها في حياته اليومية، فهي دعاء شامل يستر العبد من جميع الشرور والفتن والمحن في الدنيا والآخرة.

أضف تعليق