No images found for اللهم اعتق رقابنا ورقاب ابائنا وامهاتنا من النار
اللهم اعتق رقابنا ورقاب ابائنا وامهاتنا من النار
المقدمة
في هذا المقال، سوف نتحدث عن أهمية الدعاء لله تعالى بأن يعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا من النار، وسنستعرض بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تحثنا على هذا الدعاء، بالإضافة إلى بعض الأدعية المأثورة في هذا الصدد.
فضل الدعاء:
إن الدعاء إلى الله تعالى عبادة عظيمة، وهو من أفضل العبادات وأحبها إلى الله تعالى، قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186].
وقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة الكثير من الحث على الدعاء، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الدعاء هو العبادة”. وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله إياها، أو صرف عنه من السوء مثلها”.
أحاديث نبوية تحث على الدعاء:
وردت العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة التي تحث على الدعاء إلى الله تعالى بأن يعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا من النار، ومن هذه الأحاديث:
1. عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “من قال: اللهم اعتق رقبتي ورقبة أبي ورقبة أمي من النار، أعتقه الله من النار”.
2. عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “من قال: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي، اللهم لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضى إلا قضيتها، اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت”.
أدعية مأثورة في هذا الصدد:
هناك العديد من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه والتابعين لهم بإحسان، والتي يمكن الدعاء بها الله تعالى بأن يعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا من النار، ومن هذه الأدعية:
1. اللهم اعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا من النار، برحمتك يا أرحم الراحمين.