اللهم أغنني بحلالك عن حرامك
مقدمة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. اللهم أغنني بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمَّن سواك.
الزهد في الدنيا:
1. تعريف الزهد في الدنيا:
الزهد في الدنيا هو ترك التعلّق بها وحبّها، وعدم الرغبة في جمع مالها وزينتها.
الزاهد هو من لا يرى الدنيا إلا دارًا للعمل والابتلاء، ولا ينشغل بها عن العمل للآخرة.
2. أسباب الزهد في الدنيا:
معرفة حقيقة الدنيا وزوالها: الدنيا دار فانية، وكل ما فيها إلى زوال.
معرفة الآخرة ودوامها: الآخرة دار البقاء، وفيه سعادة دائمة أو شقاء دائم.
الخوف من الله تعالى وعذابه: الخوف من الله تعالى يمنع الزاهد من التعلّق بالدنيا.
3. ثمار الزهد في الدنيا:
راحة القلب والبال: الزاهد قلبه مطمئن وباله مستريح، لأنه لا يقلق على الدنيا وزينتها.
حب الله تعالى: الزاهد يحب الله تعالى أكثر من أي شيء آخر، ويسعى لإرضائه بكل أقواله وأفعاله.
الفوز بالجنة: الزاهد يفوز بالجنة في الآخرة، وينعم فيها بنعيم دائم.
القناعة:
1. تعريف القناعة:
القناعة هي الرضا بما قسمه الله تعالى للعبد، وعدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين.
القنوع هو من يرضى بما قسمه الله تعالى له، ولا يحسد غيره ولا يتمنى ما في أيديهم.
2. أسباب القناعة:
معرفة أن الله تعالى قسم الأرزاق بين عباده بالتساوي: الله تعالى قسم الأرزاق بين عباده بالتساوي، ولا يظلم أحدًا.
معرفة أن الدنيا دار ابتلاء: الدنيا دار ابتلاء، والابتلاء يكون في الغنى والفقر على حد سواء.
الإيمان بالقدر: الإيمان بالقدر يمنع القنوع من الحزن على ما فاته، لأنه يعلم أن كل شيء بقدر الله تعالى.
3. ثمار القناعة:
راحة القلب والبال: القنوع قلبه مطمئن وباله مستريح، لأنه لا يقلق على الدنيا وزينتها.
السعادة: القنوع سعيد برزقه، ولا يتمنى ما في أيدي الآخرين.
الفوز بالجنة: القنوع يفوز بالجنة في الآخرة، وينعم فيها بنعيم دائم.
الرضا:
1. تعريف الرضا:
الرضا هو القبول بما قسمه الله تعالى للعبد، والتسليم لحكمه وقضائه.
الراضي هو من يقبل بما قسمه الله تعالى له، ولا يتذمر ولا يتسخط.
2. أسباب الرضا:
معرفة أن الله تعالى حكيم في أفعاله: الله تعالى حكيم في أفعاله، ولا يفعل شيئًا إلا لحكمة.
معرفة أن الدنيا دار ابتلاء: الدنيا دار ابتلاء، والابتلاء يكون في الغنى والفقر على حد سواء.
الإيمان بالقدر: الإيمان بالقدر يمنع الراضي من التذمر والتسخط، لأنه يعلم أن كل شيء بقدر الله تعالى.
3. ثمار الرضا:
راحة القلب والبال: الراضي قلبه مطمئن وباله مستريح، لأنه لا يقلق على الدنيا وزينتها.
السعادة: الراضي سعيد برزقه، ولا يتمنى ما في أيدي الآخرين.
الفوز بالجنة: الراضي يفوز بالجنة في الآخرة، وينعم فيها بنعيم دائم.
التوكل على الله تعالى:
1. تعريف التوكل على الله تعالى:
التوكل على الله تعالى هو الاعتماد عليه وحده في كل الأمور، والثقة به في تحقيق المطلوب.
المتوكل هو من يعتمد على الله تعالى في كل أموره، ولا يعتمد على نفسه أو على غيره.
2. أسباب التوكل على الله تعالى:
معرفة أن الله تعالى هو القادر على كل شيء: الله تعالى هو القادر على كل شيء، ولا يعجزه شيء.
معرفة أن الله تعالى هو الرزاق: الله تعالى هو الرزاق، وهو الذي يرزق كل مخلوقاته.
الإيمان بالقدر: الإيمان بالقدر يمنع المتوكل من القلق والاضطراب، لأنه يعلم أن كل شيء بقدر الله تعالى.
3. ثمار التوكل على الله تعالى:
راحة القلب والبال: المتوكل قلبه مطمئن وباله مستريح، لأنه يعتمد على الله تعالى في كل أموره.
السعادة: المتوكل سعيد بحياته، لأنه يثق بأن الله تعالى سيوفيق