اللهم انى اسالك فعل الخيرات وترك المنكرات

اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات

المقدمة:

إن الله سبحانه وتعالى هو وحده مالك الملك والملكوت، وهو القادر على كل شيء، وهو الذي أمرنا بالخير ونهانا عن الشر، وجعل لنا في ذلك جزاءً عظيمًا، فمن فعل الخير أثابه الله عليه، ومن فعل الشر عاقبه عليه. فينبغي علينا أن نسعى إلى فعل الخيرات وترك المنكرات، وأن نجعل ذلك شعارًا لنا في حياتنا.

1. فضل فعل الخيرات:

– فعل الخيرات من أعظم القربات إلى الله تعالى، وهو سبب لنيل رضوانه وجنته.

– إن فعل الخيرات ينشر الخير والإصلاح في المجتمع، ويجعله مجتمعًا متماسكًا ومتراحمًا.

– إن فعل الخيرات يجعل الإنسان مؤمنًا صالحًا، ويقربه من الله تعالى، ويدخله في زمرة المحسنين.

2. فضل ترك المنكرات:

– ترك المنكرات من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى.

– ترك المنكرات ينقذ الإنسان من عذاب الله تعالى، ويجعله ينال رضوانه.

– ترك المنكرات ينشر الخير والإصلاح في المجتمع، ويجعله مجتمعًا متماسكًا ومتراحمًا.

3. أنواع الخيرات التي يجب فعلها:

– الإيمان بالله تعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، والعمل بما جاء به.

– إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلًا.

– بر الوالدين، وصلة الأرحام، والإحسان إلى الجيران والفقراء والمساكين.

– الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الخير والتقوى.

– الجهاد في سبيل الله، والدفاع عن الوطن والمقدسات.

4. أنواع المنكرات التي يجب تركها:

– الشرك بالله تعالى، والكفر به، وإنكار رسله.

– ترك الصلاة، وعدم إيتاء الزكاة، وعدم صيام رمضان، وعدم الحج لمن استطاع إليه سبيلًا.

– عقوق الوالدين، وقطيعة الأرحام، والإساءة إلى الجيران والفقراء والمساكين.

– النهي عن المعروف والأمر بالمنكر، والدعوة إلى الشر والفساد.

– التخاذل عن الجهاد في سبيل الله، والفرار من المعركة.

5. أسباب فعل الخيرات وترك المنكرات:

– الخوف من الله تعالى، والرغبة في نيل رضوانه وجنته.

– حب الله تعالى وحب رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، والرغبة في اتباعه.

– الإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالحساب والجزاء.

– الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، والرغبة في الإصلاح والنهضة.

– التأثر بالأخيار والصالحين، والاقتداء بهم في أقوالهم وأفعالهم.

6. آثار فعل الخيرات وترك المنكرات:

– نيل رضوان الله تعالى وجنته.

– نشر الخير والإصلاح في المجتمع.

– جعل الإنسان مؤمنًا صالحًا، وإدخاله في زمرة المحسنين.

– إنقاذ الإنسان من عذاب الله تعالى، وإدخاله في زمرة المتقين.

– رفع الدرجات في الجنة، والزيادة في الحسنات.

7. الختام:

إن فعل الخيرات وترك المنكرات من أهم العبادات التي يجب أن نحرص عليها في حياتنا، فهي من أعظم القربات إلى الله تعالى، وهي سبب لنيل رضوانه وجنته. ولذلك، يجب علينا أن نجعل فعل الخيرات وترك المنكرات شعارًا لنا في حياتنا، وأن نسعى إلى الإكثار منهما ما استطعنا، وأن نكون قدوة حسنة لغيرنا في ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *