اللهم إني أسألك العفو والعافية
المقدمة:
اللهم إني أسألك العفو والعافية، فالعفو هو سترك لذنوبي وعيوبي وستر ما بيني وبين خلقك، والعافية هي دوام الصحة والعصمة من الأمراض والبلايا. فالعفو والعافية هما من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا، ونسأله سبحانه وتعالى أن يمن علينا بهما وأن يديم علينا نعمته وفضله.
فضل العفو والعافية:
إن العفو والعافية من أجل النعم التي يمكن أن يمن بها الله على عبده، وللفضل من فضائل كثيرة منها:
1. العفو والعافية هما أساس السعادة في الدنيا والآخرة: فالعفو يريح القلب ويطمئن الروح، والعافية تقوي البدن وتزيد من النشاط والحيوية، مما يساعد على تحقيق النجاح والسعادة في الحياة.
2. العفو والعافية هما من أسباب زيادة الرزق: فالعفو يعين صاحبه على اكتساب الحلال والبركة في ماله، والعافية تقوي البدن وتزيد من طاقة العمل والإنتاج، مما يؤدي إلى زيادة الرزق.
3. العفو والعافية هما من أسباب زيادة العمر: فالعفو يقي صاحبه من الذنوب والمعاصي التي تقصر العمر، والعافية تحمي البدن من الأمراض والبلايا التي تؤدي إلى الموت.
أسباب العفو والعافية:
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى العفو والعافية، منها:
1. الإيمان بالله والتقوى: فالإيمان والت تقوى من أهم أسباب العفو والعافية، فالمؤمن يخشى الله ويتقي عقابه فيجتنب المعاصي والذنوب، والعافية هي من نعم الله على المتقين.
2. الدعاء والتضرع إلى الله: فالدعاء والتضرع إلى الله من أهم أسباب العفو والعافية، ففي الدعاء يتوجه العبد إلى الله يسأله العفو والعافية، والله سبحانه وتعالى كريم لا يرد عبده خائباً.
3. الصدقة وصلة الرحم: ف الصدقة وصلة الرحم من أهم أسباب العفو والعافية، ففي الصدقة تطهير للنفس وزيادة في الرزق، وفي صلة الرحم بركة في العمر وزيادة في النسل.
طرق تحصين العفو والعافية:
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تحصين العفو والعافية، منها:
1. الإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن: فالإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن من أهم طرق تحصين العفو والعافية، ففي ذكر الله والقرآن طمأنينة للقلوب وشفاء للصدور.
2. التمسك بالسنن النبوية: فالت مسك بالسنن النبوية من أهم طرق تحصين العفو والعافية، ففي السنة النبوية هداية ونور وبركة.
3. حفظ الجوارح عن المحرمات: فحفظ الجوارح عن المحرمات من أهم طرق تحصين العفو والعافية، فالمحرمات تؤدي إلى الذنوب والمعاصي التي تجلب الغضب والعذاب.
عاقبة من حرم العفو والعافية:
من حرم العفو والعافية عاقبته وخيمة، ومن هذه العواقب:
1. الذل والهوان: فمن حرم العفو والعافية يكون ذليلاً مهاناً في الدنيا والآخرة، فالعفو والعافية هما من عز الدنيا والآخرة.
2. الفقر والفاقة: فمن حرم العفو والعافية يكون فقيراً محتاجاً، فالصحة والعافية هما من أسباب زيادة الرزق.
3. المرض والبلاء: فمن حرم العفو والعافية يكون مريضاً مبتلى، فالصحة والعافية هما من أسباب الوقاية من الأمراض والبلايا.
الخاتمة:
ال عفوع والعافية من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا، ونسأله سبحانه وتعالى أن يمن علينا بهما وأن يديم علينا نعمته وفضله. وإن العفو والعافية يست دعيمان بالإيمان والتقوى والدعاء والتضرع إلى الله والصدقة وصلة الرحم، ويمكن تحصينهما بالإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن والتمسك بالسنن النبوية وحفظ الجوارح عن المحرمات. ومن حرم العفو والعافية عاقبته وخيمة، ومن هذه العواقب الذل والهوان والفقر والفاقة والمرض والبلاء.