المقدمة: دعاء اللهم إني استودعتك نفسي وجنيني
اللهم إني استودعتك نفسي وجنيني، فاحفظهما بعينك التي لا تنام، واحرسهما بركنك الذي لا يرام، واجعلهما من عبادك الصالحين، واجعل لهما من لدنك نصيرا معينا مؤيدا.
1) فضل الدعاء:
الأدعية من أقوى العبادات، وهي تقرب الداعي من ربه، وتجعله يشعر بقربه منه.
الدعاء هو السبيل إلى تحقيق الأماني والغايات، ودفع البلاء والضرر.
الدعاء يطهر النفس ويهذبها، ويجعلها أكثر إخلاصا لله تعالى.
2) شروط قبول الدعاء:
الإخلاص لله تعالى، وعدم الإشراك به شيئا.
اليقين بقدرة الله تعالى على إجابة الدعاء.
الحضور القلب، والخشوع التام عند الدعاء.
دعوة الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى.
التضرع والابتهال إلى الله تعالى، وإظهار الحاجة والافتقار إليه.
3) آداب الدعاء:
اختيار الأوقات والأماكن المباركة للدعاء، مثل الثلث الأخير من الليل، ويوم الجمعة، وعند الإفطار من الصيام.
رفع اليدين عند الدعاء، والتوجه بهما إلى السماء.
تكرار الدعاء والإلحاح فيه، وعدم اليأس أو الملل.
الدعاء بصوت خفيض، وأن يكون سرًا بين الداعي وربه.
4) معنى اللهم إني استودعتك نفسي وجنيني:
اللهم إني استودعتك نفسي وجنيني، هو دعاء يتضرع فيه الداعي إلى الله تعالى أن يحفظ نفسه وجنينه من كل شر وأذى، وأن يحفظهما بعينه التي لا تنام.
5) متى يقال اللهم إني استودعتك نفسي وجنيني؟
يقال هذا الدعاء عند الشعور بالخوف أو القلق على النفس أو الجنين، وعند تعرضهما لأي خطر أو أذى.
يقال هذا الدعاء أيضا عند الشعور بالحاجة إلى حماية الله تعالى ورعايته.
6) فوائد دعاء اللهم إني استودعتك نفسي وجنيني:
حفظ النفس والجنين من كل شر وأذى.
طمأنينة القلب والسكينة، والخلاص من الخوف والقلق.
تقوية العلاقة بين الداعي وربه، وزيادة الإحساس بقربه منه.
7) الخاتمة:
اللهم إني استودعتك نفسي وجنيني، فاحفظهما بعينك التي لا تنام، واحرسهما بركنك الذي لا يرام، واجعلنا من عبادك الصالحين، واجعل لنا من لدنك نصيرا معينا مؤيدا. آمين.