اللهم اهدنا فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت

مقدمة:

الدعاء هو عبادة القلب، وهو من أعظم القربات إلى الله تعالى، وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على كثرة الدعاء، فقال: “الدعاء مخ العبادة”، وقال: “لا يرد القدر إلا الدعاء”، وقال: “الدعاء سلاح المؤمن، وعمود الدين، ونور السماوات والأرض”.

الدعاء بالهداية:

اللهم اهدنا فيمن هديت: الهداية من أعظم النعم التي يمن الله بها على عباده، وهي سبب كل خير، وهي مفتاح الجنة، وهي طريق النجاة من النار، وهي سبيل الفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة.

اللهم اهدنا سواء السبيل: الهداية إلى سواء السبيل هي الهداية إلى الإسلام، وإلى الاستقامة على طاعة الله تعالى، وإلى العمل الصالح، وإلى اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

اللهم اهدنا إلى الحق: الهداية إلى الحق هي الهداية إلى معرفة الله تعالى، وإلى معرفة أسمائه وصفاته، وإلى معرفة دينه الحق، وإلى معرفة رسله وأنبيائه، وإلى معرفة كتبه المنزلة.

الدعاء بالعافية:

اللهم عافني فيمن عافيت: العافية من أعظم النعم التي يمن الله بها على عباده، وهي سبب كل خير، وهي مفتاح الراحة والسعادة في الدنيا والآخرة.

اللهم عافني من الأمراض: الأمراض من أعظم المصائب التي تصيب الإنسان، وهي سبب كل شر، وهي مفتاح البلاء والتعاسة في الدنيا والآخرة.

اللهم عافني من الآفات: الآفات من أعظم المصائب التي تصيب الإنسان، وهي سبب كل شر، وهي مفتاح البلاء والتعاسة في الدنيا والآخرة.

الدعاء بالتولي:

اللهم تولني فيمن توليت: التولي من أعظم النعم التي يمن الله بها على عباده، وهو سبب كل خير، وهو مفتاح الفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة.

اللهم تولني برحمتك: الرحمة من أعظم صفات الله تعالى، وهي سبب كل خير، وهي مفتاح الفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة.

اللهم تولني بعنايتك: العناية من أعظم نعم الله تعالى، وهي سبب كل خير، وهي مفتاح الفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة.

الدعاء بالتوفيق:

اللهم وفقني لما تحب وترضى: التوفيق من أعظم النعم التي يمن الله بها على عباده، وهو سبب كل خير، وهو مفتاح الفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة.

اللهم وفقني في أقوالي وأفعالي: التوفيق في الأقوال والأفعال هو التوفيق إلى قول الحق، والعمل الصالح، واتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

اللهم وفقني في عبادتك: التوفيق في العبادة هو التوفيق إلى أداء العبادات على أكمل وجه، وإلى الإخلاص لله تعالى فيها.

الدعاء بالرزق:

اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب: الرزق من أعظم النعم التي يمن الله بها على عباده، وهو سبب كل خير، وهو مفتاح الفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة.

اللهم ارزقني رزقًا حلالًا طيبًا: الرزق الحلال الطيب هو الرزق الذي اكتسب من طريق مشروع، وهو الرزق الذي لا يشوبه حرام ولا غش.

اللهم ارزقني رزقًا واسعًا: الرزق الواسع هو الرزق الذي يكفي الإنسان وأهله، ويزيد عن حاجتهم، ويعينهم على أداء العبادات والطاعات.

الدعاء بالذرية الصالحة:

اللهم ارزقني ذرية صالحة: الذرية الصالحة من أعظم النعم التي يمن الله بها على عباده، وهي سبب كل خير، وهي مفتاح الفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة.

اللهم ارزقني ذرية عاقلة رشيدة: الذرية العاقلة الرشيدة هي الذرية التي تعرف حق الله عليها، وحقوق الناس عليها، والتي تعمل الصالحات وتبتعد عن المعاصي.

اللهم ارزقني ذرية محبة للخير: الذرية المحبة للخير هي الذرية التي تحب الخير لنفسها وللناس، والتي تسعى إلى نشر الخير في الأرض.

الخاتمة:

الدعاء من أعظم العبادات، وهو من أعظم القربات إلى الله تعالى، وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على كثرة الدعاء، ووعدنا بالإجابة، فقال: “ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة”، وقال: “لا يرد القدر إلا الدعاء”. فنسأل الله تعالى أن يهدينا فيمن هدى، ويعافينا فيمن عافى، ويتولانا فيمن تولى، وأن يوفقنا لما يحب ويرضى، وأن يرزقنا من حيث لا نحتسب، وأن يرزقنا ذرية صالحة، إنه على كل شيء قدير.