**اللهم ثبتنا على دينك**
**المقدمة:**
الدين الإسلامي هو دين الفطرة، وهو الدين الحق الذي ارتضاه الله لعباده، وهو الدين الذي جاء به الأنبياء والرسل جميعًا، وهو الدين الذي يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وإلى إقامة العدل والإحسان بين الناس، وإلى نشر المحبة والسلام في العالم.
**1. أهمية الاستقامة على الدين:**
– الاستقامة على الدين هي السبيل الوحيد للنجاة في الدنيا والآخرة.
– الاستقامة على الدين هي التي تجعل الإنسان قويًا في مواجهة الشدائد والفتن.
– الاستقامة على الدين هي التي تجعل الإنسان محبوبا لدى الله تعالى وملائكته.
**2. أسباب الثبات على الدين:**
– الإيمان القوي بالله تعالى وبرسله.
– العلم الشرعي الصحيح الذي يجعل الإنسان يعرف دينه ويعرف ما يلزمه وما يحرم عليه.
– العمل الصالح الذي يجعل الإنسان يترجم إيمانه إلى واقع عملي.
**3. فضل الثبات على الدين:**
– الثبات على الدين هو من أعظم العبادات والقربات إلى الله تعالى.
– الثبات على الدين هو سبب لدخول الجنة والفوز برضا الله تعالى.
– الثبات على الدين هو سبب لحب الملائكة والأنبياء والصالحين.
**4. عواقب ترك الاستقامة على الدين:**
– ترك الاستقامة على الدين هو من أعظم الذنوب والمعاصي.
– ترك الاستقامة على الدين هو سبب لدخول النار والعذاب الشديد.
– ترك الاستقامة على الدين هو سبب لبغض الملائكة والأنبياء والصالحين.
**5. صفات المتوكلين على الله في الثبات:**
– اليقين بالله وثقته به في الأمور كلها.
– اللجوء إليه سبحانه بالدعاء والابتهال.
– حسن الظن بالله سبحانه وتعالى.
**6. ماذا نفعل لمن نريد أن يثبته الله على دينه؟**
– ندعو له بالثبات على الدين.
– نذكره بنعم الله عليه وبفضله.
– نعلمه أمور دينه ونجيبه عن أسئلته.
**7. عيون الثبات على دين الله:**
– القيام للفرائض في جماعة.
– حفظ الجوارح من المحرمات.
– الصبر على الطاعة والمواظبة عليها.
**الخاتمة:**
الثبات على الدين هو من أهم العبادات والقربات إلى الله تعالى، وهو السبيل الوحيد للنجاة في الدنيا والآخرة، وهو سبب لدخول الجنة والفوز برضا الله تعالى، وهو سبب لحب الملائكة والأنبياء والصالحين، وهو سبب للنجاة من النار والعذاب الشديد، وهو سبب لبغض الملائكة والأنبياء والصالحين.