اللهم حرر المسجد الأقصى
مقدمة
المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ويقع في مدينة القدس، عاصمة فلسطين المحتلة. وقد بناه سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام، وأعاد بناؤه سيدنا سليمان عليه السلام، ثم جدده عمر بن الخطاب رضي الله عنه. ويعتبر المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى، حيث كان المسلمون يصلون إليه قبل أن تتجه القبلة إلى الكعبة المشرفة. وهو أيضًا أحد المساجد الثلاثة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، إلى جانب المسجد الحرام والمسجد النبوي.
الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى
تعرض المسجد الأقصى للاحتلال الإسرائيلي في عام 1967، وما زال محتلاً حتى يومنا هذا. وقد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي العديد من الانتهاكات بحق المسجد الأقصى، منها:
منع المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى، خاصة في أيام الجمع والأعياد.
تشديد الإجراءات الأمنية حول المسجد الأقصى، مما يجعل من الصعب على المسلمين دخوله.
الاعتداء على المصلين المسلمين داخل المسجد الأقصى، وإخراجهم منه بالقوة.
حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى، مما يهدد أساساته.
محاولة تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود.
دفاع المسلمين عن المسجد الأقصى
دافع المسلمون عن المسجد الأقصى بكل ما أوتوا من قوة، وقدموا العديد من التضحيات من أجل حمايته. ومن أبرز أشكال الدفاع عن المسجد الأقصى:
المرابطة في المسجد الأقصى، والصلاة فيه باستمرار.
تنظيم المسيرات والمظاهرات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
التواصل مع المنظمات الدولية لحشد الدعم لفلسطين والمسجد الأقصى.
فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى، وإيصالها إلى الرأي العام العالمي.
موقف المجتمع الدولي من الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى
أدان المجتمع الدولي الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، وطالب إسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق المسجد الأقصى. ومن أبرز مواقف المجتمع الدولي من الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى:
قرار مجلس الأمن رقم 2334 الصادر في عام 2016، والذي يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، غير قانوني.
قرار منظمة اليونسكو رقم 40 COM 7.2 الصادر في عام 2017، والذي يؤكد أن المسجد الأقصى هو موقع إسلامي مقدس، وأن إسرائيل ليس لها أي حق فيه.
بيان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الصادر في عام 2019، والذي يدين الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، ويطالب إسرائيل بوقف هذه الانتهاكات.
الخطر الذي يتهدد المسجد الأقصى
يتعرض المسجد الأقصى لخطر كبير من جراء الاحتلال الإسرائيلي، ومن أبرز الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى:
محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود.
حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى، مما يهدد أساساته.
منع المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى، خاصة في أيام الجمع والأعياد.
الاعتداء على المصلين المسلمين داخل المسجد الأقصى، وإخراجهم منه بالقوة.
مسؤولية الأمة الإسلامية تجاه المسجد الأقصى
تقع على عاتق الأمة الإسلامية مسؤولية كبيرة تجاه المسجد الأقصى، ومن أبرز مسؤوليات الأمة الإسلامية تجاه المسجد الأقصى:
الدفاع عن المسجد الأقصى بكل ما أوتيت من قوة، وحمايته من الاحتلال الإسرائيلي.
دعم صمود أهل القدس والمسجد الأقصى، وتوفير كل ما يحتاجونه من دعم مادي ومعنوي.
فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى، وإيصالها إلى الرأي العام العالمي.
الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى.
الخاتمة
المسجد الأقصى هو قبلة المسلمين الأولى، وثالث الحرمين الشريفين، وهو من أقدس الأماكن عند المسلمين. وقد تعرض المسجد الأقصى للاحتلال الإسرائيلي في عام 1967، وما زال محتلاً حتى يومنا هذا. وقد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي العديد من الانتهاكات بحق المسجد الأقصى، منها: منع المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى، خاصة في أيام الجمع والأعياد. تشديد الإجراءات الأمنية حول المسجد الأقصى، مما يجعل من الصعب على المسلمين دخوله. الاعتداء على المصلين المسلمين داخل المسجد الأقصى، وإخراجهم منه بالقوة. حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى، مما يهدد أساساته. محاولة تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود.